قتل الجيش الإسرائيلي 74 فلسطينيا بينهم أطفال وأصاب عشرات، منذ فجر السبت، في هجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما فجر عربات مسيرة مفخخة بمنازل ومبان سكنية في أحياء مدينة غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ عامين في القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات اليوم منازل مأهولة ومنتظري مساعدات.
شمال القطاع
شمال القطاع، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة ما أسفر عن مقتل 42 فلسطينيا وإصابة آخرين.
وفي أحدث حصيلة ميدانية بشأن قصف الجيش الإسرائيلي تجمعا مدنيا بمنطقة السدرة بحي الدرج شرقي المدينة، ارتفع عدد القتلى من 6 إلى 8 فلسطينيين بينهم 4 أطفال.
وفي حي التفاح شرقي المدينة، قتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشرفا.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، قتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة "بكر".
أما في محيط مفترق العباس غربي المدينة، فقد قُتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا.
وفي حي الرمال غربي المدينة، قُتل فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة.
وفي حي تل الهوى غربي المدينة، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية متفرقة كما فجر عربات مسيرة ومفخخة بين منازل المواطنين.
وفي حي الشجاعية شرقي المدينة، قتل فلسطيني برصاص أطلقته مسيرة إسرائيلية.
وعلى شارع الرشيد غربي المدينة والذي تزعم تل أبيب أنه طريق آمن للنزوح نحو الجنوب، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة نازحين.
كما قُتل 6 فلسطينيين في هجمات متفرقة على أحياء مدينة غزة لم تتوفر تفاصيل بشأنها، فيما أصيب آخرون بغارات متفرقة على محيط مفترق النابلسي ومخيم الشاطئ بالأحياء الغربية.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على أحياء مدينة غزة، بعضها دمر 3 منازل في الأحياء الغربية، و4 منازل في حي الدرج شرقا.
وفي منطقة النفق وسط المدينة وبحي الصبرة جنوبها، فجر الجيش الإسرائيلي عربات مسيرة ومفخخة بين منازل المواطنين.
وشهدت الأحياء الشمالية الغربية للمدينة وشرقها قصفا إسرائيليا جويا ومدفعيا خلال ساعات الليل.
وسط القطاع
وفي وسط القطاع، شملت الاستهدافات الإسرائيلية أنحاء متفرقة منها منطقة الزوايدة ومخيم النصيرات ومحيط محور نتساريم ومدينة دير البلح، ما أودى بحياة 25 فلسطينيا.
ففي مخيم النصيرات، قُتل 9 فلسطينيين بينهم رجل وزوجته وأنباؤهما، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الجمل.
وقتل 4 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في مخيم النصيرات.
كما شهد المخيم نفسه قصفا إسرائيليا مدفعيا خلال ساعات الليل.
وفي منطقة الزوايدة، قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو ركاب.
وفي مدينة دير البلح، قُتل الصحفي الفلسطيني محمد الداية بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح.
وفي محيط محور نتساريم، قُتل 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز التوزيع الأمريكي - الإسرائيلي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار 2025، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وحولتها إلى "مصائد موت" وفق توصيف الفلسطينيين.
كما قُتل 3 فلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المنطقة فيما لم تتوفر تفاصيل بشأنهم.
جنوب القطاع
وفي جنوبي القطاع، استهدفت الهجمات الإسرائيلية مدينتي رفح وخان يونس، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ففي خان يونس، قُتل فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة العقاد (وسط)، وفلسطيني ثانٍ في قصف قرب شاليه أطياف قي المنطقة الشمالية الغربية.
كما قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح في منطقة مفترق أصداء بالمواصي غربي خان يونس.
وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي في محيط مركز التوزيع بمنطقة الشاكوش.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و549 قتيلا و167 ألفا و518 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.