"القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وإطلاق صواريخ على أسدود
- وكالات الجمعة, 03 أكتوبر, 2025 - 01:11 صباحاً

أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الخميس، أنها قتلت وأصابت جنودا إسرائيليين بتفجير دبابة وباستهداف مواقع عسكرية بمدينة غزة، وقصفت مدينة اسدود جنوب إسرائيل.

 

جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرتها الحركة عبر "تلغرام"، وسط مساعي إسرائيل لاحتلال مدينة غزة وتهجير أهلها، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها بالقطاع منذ عامين.

 

وقالت "كتائب القسام" إنها استهدفت بقذائف الهاون، الخميس، موقع قيادة وسيطرة إسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.

 

وأضافت أنها استهدفت بقذائف الهاون أيضا الأربعاء، تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية داخل مدرسة "الراهبات الوردية" في حي تل الهوى جنوب المدينة.

 

وقالت "القسام" إنها أطلقت الأربعاء رشقة صاروخية على مدينة اسدود جنوب إسرائيل، "ردا على استهداف المدنيين" في غزة.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن القصف الصاروخي الذي تعرضت له اسدود، مدعيا أنه اعترض 4 صواريخ منها، فيما سقط خامس في منطقة مفتوحة.

 

وكان آخر هجوم صاروخي شنته "القسام" على اسدود في 6 أبريل/نيسان الماضي، وقالت حينها إنه جاء ردا على "المجازر بحق المدنيين".

 

وضمن الهجمات التي أعلنت عنها "القسام" الخميس، قالت إن مقاتليها دمروا دبابة "ميركافاه" بعبوة أرضية في شارع النصر غربي مدينة غزة بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول الماضي، ما أدى لاشتعال النيران بداخلها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

 

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

 

وبسبب ظروف القتال المعقدة في غزة، تتأخر "كتائب القسام" في الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولا تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.


التعليقات