رغم الحذف بعد 1.5 مليون تغريدة.. وسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى يتصدر الترند المصري
- الجزيرة نت الاربعاء, 18 سبتمبر, 2019 - 02:09 مساءً
رغم الحذف بعد 1.5 مليون تغريدة.. وسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى يتصدر الترند المصري

[ عبر وسمي #كفاية_بقى_يا_سيسي و#مليون_ريتويت_دعم_للسيسي، استمرت الحرب الإلكترونية بين أنصار الرئيس المصري ومعارضيه (مواقع التواصل الاجتماعي) ]

يوما بعد آخر تزداد الحرب الإلكترونية ضراوة بين داعمي الفنان والمقاول المصري محمد علي، وبين أنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد حذف وسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى، الذي أطلقه محمد علي لدعوة السيسي للتنحي استجابة لرغبة جماهير المصريين.

 

وفوجئ رواد موقع تويتر باختفاء مفاجئ لوسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى من قائمة الأعلى تداولا في تويتر بعد تجاوزه المليون تغريدة خلال أقل من 24 ساعة، ووصوله للمرتبة الثالثة ضمن قائمة الأكثر تداولا في العالم.

 

وشهدت ساحة مؤيدي محمد علي ارتباكا بعد الحذف، حيث ظهرت وسوم بديلة مشابهة أبرزها #كفايه_بقى_ياسيسي بإضافة ياء في آخره، حيث تصدر سريعا قائمة الأكثر تداولا في مصر، قبل أن يترك مكانه مساء الثلاثاء لوسم مشابه حمل عنوان #استناني_يا سيسي، علما بأن البعض رأى في إطلاق تلك الوسوم تشتيتا وتفتيتا لأصوات المشاركين في حملة رفض السيسي.

 

على الجانب المقابل، أطلق مؤيدو السيسي وسوميْن لدعمه، أولهما #هنكمل_مشوارنا_معاك_ياسيسي الذي انطلق متزامنا مع انطلاق الوسم المحذوف، ولم يتجاوز عدد التغريدات عليه 37 ألفا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد التغريدات على الوسم المحذوف المعارض للسيسي مليون تغريدة.

 

وبينما بلغ عدد التغريدات في الوسم الثاني الذي أطلق في وقت متأخر من مساء الاثنين لتأييد السيسي #مليون_ريتويت_دعم_للسيسي نحو 11 ألف تغريدة، بلغ عدد التغريدات على الوسم الذي ظهر صباح اليوم بديلا للوسم المحذوف #كفايه_بقى_ياسيسي نحو 50 ألف تغريدة.

 

واحتفى نشطاء متفاعلون مع الوسم الرافض للسيسي بكسره حاجز المليون تغريدة، كما لفت آخرون إلى حذف الوسم متسائلين عما إذا كان ذلك يعد تواطؤا من قبل موقع تويتر مع النظام المصري، في حين غرد البعض محفزا أفراد الجيش والشرطة على الانضمام إلى صفوف معارضي السيسي.

 

يوما بعد آخر تزداد الحرب الإلكترونية ضراوة بين داعمي الفنان والمقاول المصري محمد علي، وبين أنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد حذف وسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى، الذي أطلقه محمد علي لدعوة السيسي للتنحي استجابة لرغبة جماهير المصريين.

 

وفوجئ رواد موقع تويتر باختفاء مفاجئ لوسم #‏كفايه_بقى_ياسيسى من قائمة الأعلى تداولا في تويتر بعد تجاوزه المليون تغريدة خلال أقل من 24 ساعة، ووصوله للمرتبة الثالثة ضمن قائمة الأكثر تداولا في العالم.

 

وشهدت ساحة مؤيدي محمد علي ارتباكا بعد الحذف، حيث ظهرت وسوم بديلة مشابهة أبرزها #كفايه_بقى_ياسيسي بإضافة ياء في آخره، حيث تصدر سريعا قائمة الأكثر تداولا في مصر، قبل أن يترك مكانه مساء الثلاثاء لوسم مشابه حمل عنوان #استناني_يا سيسي، علما بأن البعض رأى في إطلاق تلك الوسوم تشتيتا وتفتيتا لأصوات المشاركين في حملة رفض السيسي.

 

على الجانب المقابل، أطلق مؤيدو السيسي وسوميْن لدعمه، أولهما #هنكمل_مشوارنا_معاك_ياسيسي الذي انطلق متزامنا مع انطلاق الوسم المحذوف، ولم يتجاوز عدد التغريدات عليه 37 ألفا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد التغريدات على الوسم المحذوف المعارض للسيسي مليون تغريدة.

 

وبينما بلغ عدد التغريدات في الوسم الثاني الذي أطلق في وقت متأخر من مساء الاثنين لتأييد السيسي #مليون_ريتويت_دعم_للسيسي نحو 11 ألف تغريدة، بلغ عدد التغريدات على الوسم الذي ظهر صباح اليوم بديلا للوسم المحذوف #كفايه_بقى_ياسيسي نحو 50 ألف تغريدة.

 

واحتفى نشطاء متفاعلون مع الوسم الرافض للسيسي بكسره حاجز المليون تغريدة، كما لفت آخرون إلى حذف الوسم متسائلين عما إذا كان ذلك يعد تواطؤا من قبل موقع تويتر مع النظام المصري، في حين غرد البعض محفزا أفراد الجيش والشرطة على الانضمام إلى صفوف معارضي السيسي.

 

وكان محمد علي تعهّد في مقطع فيديو فجر السبت بالإعلان عن خطوات عملية لإنهاء حكم السيسي، وشدد على أن وقت الكلام انتهى، وأنه لا بد من الثورة عليه، داعيا الشعب المصري إلى الوقوف خلفه ومساندته في هذا التوجه.

 

وأظهرت أدوات تحليل للوسوم بمواقع التواصل الاجتماعي، تجاوز عدد التغريدات على الوسم المحذوف ووسم مشابه، خلال الأربع وعشرين ساعة (قبل الحذف)، مليون ونصف المليون تغريدة، في حين قاربت نسبة التفاعل معه في مصر 70% من عدد تلك التغريدات، خرجت من مختلف المحافظات.

 

وبينما كشف التحليل أن مجمل التغريدات التي تفاعلت مع الوسوم التي أطلقها مؤيدو السيسي ومنها #مليون_رتيويت_دعم_للسيسي و#تحيا_مصر و#هنكمل_مشوارنا_معاك_ياسيسي و#معاك_ياسيسي، بلغت نحو 60 ألف تغريدة، انحسر خروجها من مكان أو اثنين، مما يعكس أنها صادرة عن لجان إلكترونية.

 

وشدد أنصار السيسي على دعمهم له مهما تخلى عنه من وصفوهم بـ"الخونة"، واعتبر بعضهم بيانه الذي ألقاه في الثالث من يوليو/تموز 2013 أكبر إنجاز بإزاحته حكم الإخوان المسلمين، مطلقين تهديدات صريحة لمعارضيه بالاعتقال والملاحقة الأمنية، في حين دلل آخرون على نزاهته وعدم فساده بعدم رغبة الشعب المصري في الثورة عليه كما فعلوا مع رئيسين سابقين.


التعليقات