قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في خطابه بمناسبة الذكرى ال65 لاستقلال السودان إن الأيام القادمة ستشهد تشكيل الحكومة الجديدة و المجلس التشريعي و إعادة تشكيل المجلس السيادي ، وقال حمدوك في خطابه إن المجلس التشريعي سيكون ممثلا لكل قطاعات و فئات الشعب السوداني .

يشار إلى أن اتفاق السلام الذي وقع في جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية نص على تشكيل حكومة انتقالية جديدة عقب توقيع الاتفاق ، ومنحت الجبهة الثورية بموجب الاتفاق 3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي ، و5 وزراء في الحكومة الانتقالية ، إلى جانب 75 مقعداً في المجلس التشريعي الانتقالي.

في ذات السياق أعلن حمدوك أن مجلس الوزراء صادق على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب معلنا رفضه لكل أشكال التعذيب و الإخفاء القسري و القتل خارج القانون.

كما وصف حمدوك في خطابه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ب"الفتح الكبير" و أعلن أن العام الجديد سيشهد شراكات مع كبرى الشركات الأجنبية لجذب الاستثمار و أضاف حمدوك قائلا إن بدء عملية اعفاء الدين الخارجي للسودان سيبدأ في هذا العام وأن هذه العملية ستسهم في توفير التمويل اللازم ل"مشروعات التنمية والانتاج" و أكد حمدوك في خطابه على تحقيق السلام الشامل في كل أرجاء السودان شرط أساسي للعبور لمرحلة الانتخابات النزيهة و الشاملة.