بعد قرار سحبها لـ "خفض" التوتر.. البنتاغون يبقي حاملة الطائرات بموقعها لمواجهة أي تهديد إيراني
- الجزيرة نت الإثنين, 04 يناير, 2021 - 08:52 صباحاً
بعد قرار سحبها لـ

قال وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر إن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) ستبقى في موقعها في منطقة عمليات القيادة الوسطى الأميركية بالشرق الأوسط، على خلفية ما اعتبرته واشنطن تهديدات إيرانية تجاهها.

 

وأضاف ميلر أنه أَمَر بوقف إعادة الانتشار الروتيني لحاملة الطائرات بسبب التهديدات الإيرانية ضد الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين حكوميين آخرين، قائلا إنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزيمة الولايات المتحدة.

 

وكانت شبكة "سي إن إن" CNN قد نقلت الأسبوع الماضي عن مسؤولين بالبنتاغون أن وزير الدفاع بالإنابة قرر سحب حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" خارج الخليج لخفض التوتر مع إيران، مشيرة إلى أن هناك انقسامات داخل البنتاغون بشأن مستوى التهديد الحالي من طهران.

 

يد على الزناد

 

هذا وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن يد إسرائيل على الزناد لأن إيران تستهدفها باتهاماتها وتبحث عن ذرائعَ لضربها، حسب تعبيره.

 

وأضاف أن إيران تعيش تحت وطأة ضغط اقتصادي وأمني هائل، وهذا أمر جيد، على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي متأهبٌ لمواجهة أي هجوم إيراني قد تنفذه مليشيات موالية لإيران.

 

ودعا وزير الطاقة إلى تفكيك المشروع النووي الإيراني برمته، لا تجميده، في أي اتفاق مستقبلي.

 

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن القيادة السياسية صدقت الآونة الأخيرة على عمليات عسكرية وأمنية، نفذها الجيش على مستويات مختلفة.

 

تخطيط إيراني

 

وأضافت المصادر السياسية لموقع "وللاَّ" WALLA الإسرائيلي أن إيران ما زالت تخطط لهجوم انتقامي لمقتل عالمها النووي محسن فخري زاده، على الرغم من التنسيق العسكري عالي المستوى بين إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

 

وأضافت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية بأذرعها المختلفة تواصل حالة التأهب واليقظة، تحسبا لوقوع أي هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية.

 

على صعيد متصل، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني لم يجعل أميركا أكثر أمنا.

 

وأضاف -خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- أن إيران أقرب اليوم إلى حيازة سلاح نووي أكثر مما كانت عليه قبل سنة.

 

كما شدد سوليفان على أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يجب أن يكون جزءا من المفاوضات حول اتفاق نووي مع طهران، مضيفا أن إدارة بايدن تعتقد بإمكانية إجراء مفاوضات حول الملف النووي الإيراني بمشاركة لاعبين إقليميين حول الاتفاق.


التعليقات