بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء الأحد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "الأوضاع في أوكرانيا وأثر الأزمة على أسواق الطاقة".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي، من ماكرون، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) بعد أيام من إطلاق روسيا، عملية عسكرية في أوكرانيا.

ووفق "واس" تطرق الاتصال الهاتفي إلى "فرص تطوير التعاون في مختلف المجالات، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين".

كما جرى خلال الاتصال، "بحث الأوضاع في أوكرانيا ومناقشة أثر الأزمة على أسواق الطاقة".

وفي هذا الصدد، أكد ولي العهد السعودي "حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق البترول والتزام المملكة باتفاق (أوبك بلس)"، وفق "واس".

و"أوبك بلس" اتفاق يضم 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، جرى التوصل له في نوفمبر/تشرين ثان 2016 بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط في الأسواق.

وفرنسا إحدى الدول الأوروبية الرافضة للتدخل الروسي في أوكرانيا، بينما تعد روسيا من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، بطاقة إنتاجية تتجاوز 13 مليون برميل من النفط يوميا ونحو 680 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

ويشكل إنتاج روسيا من النفط والغاز 13 و18 بالمئة على الترتيب من الإمدادات العالمية، ونحو 40 بالمئة من سوق الغاز الأوروبية.