خرج فلسطينيون في وقفة احتجاجية ومسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية؛ رفضا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتوقعة لبيت لحم للقاء السلطة الفلسطينية.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات تندد بـ"التطبيع الاقتصادي" على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة والمسيرة قادة سياسيون وممثلو فصائل وقوى سياسية وناشطون.

وفي وقت سابق الخميس، شارك عشرات في وقفة مماثلة نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس، وطالبوا بمقاطعة بايدن، وعدم استقباله من القيادة الفلسطينية.

وأكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، نشر 1500 عنصر أمن في بيت لحم (جنوبا)؛ تمهيدا لوصول بايدن، الجمعة.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي المدينة في موكب رسمي قادما من مدينة القدس المحتلة، عند الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي (8:30 بتوقيت غرينتش).

وتصدر هاشتاغ "#لا_مرحبا_بك" تغريدات الناشطين الفلسطينيين، الذين أكدوا عدم ترحيبهم ببايدن، داعين السلطة إلى عدم استقباله، بسبب "انحيازه الصارخ للإسرائيليين".

وأشاروا إلى تصريحات بايدن التي بدأ فيها زيارته لدولة الاحتلال، التي قال فيها: "أنا صهيوني"، واصفا إسرائيل بأنها "دولة يهودية مستقلة".

وندّد فلسطينيون، الجمعة، بزيارة بايدن، خلال وقفة نُظّمت في مدينة بيت لحم تزامنا مع وصوله.

ورفع المشاركون لافتات تُطالب بـ"تحقيق العدالة"، وأخرى ترفض مواقفه الداعمة لإسرائيل.

والأربعاء الماضي، وصل بايدن إلى تل أبيب ضمن جولة شرق أوسطية، تشمل السعودية، حيث يختمها بقمة عربية أمريكية.