أعلن اليوتيوبر المصري المعارض عبد الله الشريف أن قوات الأمن المصري اعتقلت والده محمد الشريف البالغ من العمر 74 عاما، بعد يوم واحد من نشره مقطع فيديو قال إنه يظهر فضيحة لصحيفة "اليوم السابع"، ونظام عبد الفتاح السيسي.

وقال الشريف عبر "تويتر": أبويا محمد الشريف 74 سنة اتقبض عليه دلوقت"، مضيفا: :" كدة ليا عندكم التلاتة أبويا واخواتي وليس عندي ما أخسره".
 
 
 
وفي 24 آذار/ مارس 2022، اعتقلت قوات الأمن المصرية شقيقي عبد الله الشريف، على خلفية نشره مقطع فيديو مُسرّب لأحد ضباط الجيش وهو يقوم بقتل وحرق والتمثيل بجثة شاب في منطقة شمال سيناء. 

وطالب نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" جو ستورك السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن شقيقي عبد الله الشريف، داعيًا إياها إلى إنهاء نمط معاقبة عائلات المعارضين المقيمين في الخارج على أفعال أقاربهم.

 
كما سبق أن اعتقلت قوات النظام المصري والد اليوتيوبر سابقا على خلفية تسريات تكشف فساد مستشارين للسيسي، قبل أن يقع إطلاق سراحه لاحقا.

والأحد، نشر عبد الله الشريف فيديو يظهر شابة تعرف على نفسها باسم "نوران سيد"، وتبدأ بامتداح إنجازات السيسي، من طرق، وكباري، ومشاريع، وشعورها بالأمن والأمان، قبل أن يقاطعها أحد الأشخاص خلف الكاميرا، ليبدأ بتلقينها عبارات أوسع لمدح رئيس الانقلاب.

وعادت الفتاة بعد تعثرها بالكلام لثوان، إلى مدح السيسي، وكررت العبارات التي أملاها عليها الرجل الذي لم يظهر في الفيديو، من مدح لإنجازات السيسي في مشاريع الإسكان، والطرق.

وقالت إنها بعدما كانت تعاني لأكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى منزلها، أصبحت اليوم بفضل إنجازات السيسي في الطرق، تصل إلى منزلها في غضون خمس دقائق فقط.

وعلق عبد الله الشريف على الفيديو، قائلا: "سامحوني على كثافة النشر الفترة الجاية علشان هصدعكم، وعاوز المصريين يصوروا فيديوهات حقيقية مش زي بتاعت نوران واليوم السابع".
 

ودعا الشريف المصريين إلى إرسال فيديوهات حقيقية تعبر عن آرائهم في الوضع الذي تعيشه البلاد، إلى رقم هاتف وضعه في التغريدة.