أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم ومدينة جنين بالضفة المحتلة، فيما خرجت مسيرة مركبات في نابلس ابتهاجا بانتصار جنين ومخيمها.
وقالت كتائب القسام إن الاحتلال خرج من جنين وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة، مضيفة: "ولم ولن يجني من هذا العدوان سوى الحسرة والفشل الذريع".
وأضافت في بيان: "ستثبت الأيام أن قيادة العدو أخطأت التقدير وأن جنين وباقي مدن الضفة ستغدو أكثر صلابة ونقطة انطلاق لإيلام العدو".
وتابع البيان: "مخيم جنين وثواره يعطون الدرس القاسي للمحتل من جديد بأن الزمن لن يعود للوراء وأن ما ينتظر العدو أدهى وأمر".
من جهتها، قالت كتيبة جنين، إن المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين وعلى رأسها سرايا القدس سطرت أروع الملاحم وكبدت العدو خسائر فادحة على كل المستويات.
بدوره، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تحية للمقاومة في جنين، الذين سطروا صفحة جديدة في سجل المجد والعزة في رد العدوان، مؤكدا أن فصائل المقاومة أوصلت رسائل للعدو عبر جميع الأطراف بأنها ليست في منأى عما يجري وعلى العدو أن يوقف عدوانه فورا.
وأضاف: "المقاومة لقنت العدو درسا قاسيا وألحقت به خسائر كبيرة وسوف تكشف الأيام القادمة عن حجم الهزة العنيفة التي ألحقتها المقاومة بالعدو".
وأكد أن كل الخيارات لإسناد جنين كانت على الطاولة وما عملية تل أبيب وما يجري في الضفة إلا تعبير عن أن الفلسطينيين كانوا حاضنين لجنين، محذرا الاحتلال من أن زمن ممارسة العدوان على الشعب دون دفع الثمن قد ولى.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات بمخيم جنين، بينما أكدت كتيبة جنين أن مقتل الجندي جاء بعد استهداف قوات الاحتلال.
من جهتها، أفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، بأن لواء القوات الخاصة غادر جنين، فيما يواصل جيش الاحتلال سحب قواته بشكل آمن.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، قالت في تغريدة على "تويتر"، إن "قوات الجيش الإسرائيلي بدأت في الخروج من مخيم جنين".
