[ سواح أجانب في جزيرة سقطرى ]
قال مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، إن تصنيف جزيرة سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وأضاف جميح في منشور بصفحته على فيسبوك- "فتحت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في اجتماعاتها الحالية في مدينة نيودلهي وضع جزيرة سقطرى. مشيرا إلى أن هناك احتمالية وضعها على قائمة التراث المعرض للخطر، إذا استمر تدهور الوضع فيها.
وأفاد أن التقارير التي وردت اليوم ذكرت عدداً من المخاطر، منها: الاستثمارت الإنشائية والتوسع العمراني المخالف، وعمليات الصيد المكثفة، وإدخال نباتات من خارج الجزيرة أثرت على الحياة النباتية.
وتابع "عملنا خلال الأيام الأخيرة مع وفود دول شقيقة وصديقة لتلافي وضع الجزيرة على قائمة الخطر، مع التزام بالأخذ بمتطلبات اليونسكو التي قررت إرسال لجنة رقابة".
وشدد مندوب اليمن لدى اليونسكو على العمل لتلافي الانتهاكات الاستثمارية الحاصلة، وتقنين التوسع الحضري، وعمليات الصيد المجحف.
وختم جميح منشوره بالقول إن "سقطرى محمية ويجب الكف عن العبث بها، جرس إنذار، قبل اتخاذ قرار تصنيف الجزيرة على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر".
ومنذ سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من أبوظبي على سقطرى، والانقلاب على السلطات الشرعية، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها، تحولت المحافظة، إلى بؤرة للنشاط الإماراتي والأجنبي الهادف لعزل الأرخبيل عن محيطه اليمني وتحويله إلى بؤرة للقواعد العسكرية الأجنبية.
ويتصاعد الغضب الشعبي ضد القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها، في سقطرى، في ظل اتساع رقعة الانتهاكات واستمرار الإمارات في استفزاز اليمنيين من خلال ممارسة العبث وارتكاب الانتهاكات بحق سكان الأرخبيل بين الحين والآخر.
