قالت الأمم المتحدة، إن 73 شخصا توفوا وأصيبوا جراء الأمطار والفيضانات التي شهدها اليمن خلال العشرة الأيام الماضية في عدد من المحافظات.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في تقرير حديث له أن الأمطار والفيضانات في اليمن أدت لوفاة 57 شخصا وإصابة 16 آخرين في عدة محافظات، متوقعا زيادة تلك الأرقام، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 34 ألف أسرة.

وأفاد التقرير أنه ومنذ شهر مارس/آذار، ضربت أمطار غزيرة وسيول جارفة اليمن، مما أدى إلى إتلاف البنية الأساسية وتدمير المنازل والملاجئ، ووقوع وفيات وإصابات.

وأشار إلى أنه وفي نهاية يونيو/حزيران، ضربت الأمطار والفيضانات المدمرة البلاد بشدة، وتفاقمت في نهاية يوليو/تموز والأسابيع الأولى من أغسطس/آب. وتضررت عشرات الآلاف من الأسر، وكثير منها نازحة بالفعل.

وقال التقرير: "في الفترة من 28 يوليو/تموز إلى 9 أغسطس/آب، تأثرت 6042 أسرة في الحديدة، مع 31 حالة وفاة. وفي حجة، تأثرت 2753 أسرة؛ وفي صعدة، تأثرت 3451 أسرة، مع حالتي وفاة. وفي تعز، تأثرت 6494 أسرة، و15 حالة وفاة. بالإضافة إلى ذلك، حدد المجلس النرويجي للاجئين 2800 أسرة متضررة في مديرية عبس في حجة، وكثير منهم من مجتمعات النازحين، ويتوقع أن يزداد العدد مع استمرار التقييم. وعلى الساحل الغربي (حيس والمخا والخوخة)، أفاد الشركاء أن الفيضانات أثرت على 5833 أسرة".

ولفت إلى أن التقارير الأولية تشير إلى أن ما يقرب من 34260 أسرة تضررت من الأمطار والفيضانات في جميع أنحاء البلاد.

وأوضح أنه "وفي الأسبوع الأول من أغسطس/آب، أفادت التقارير بتضرر 9,259 أسرة في مختلف أنحاء منطقة مركز الحديدة (6,042 في الحديدة، و2,753 في حجة، و464 في المحويت)؛ و2,861 أسرة في مختلف أنحاء مركز صنعاء (112 في البيضاء، و1,800 في مدينة صنعاء، و486 في عمران، و233 في ذمار، و170 في محافظة صنعاء، و60 في مأرب)؛ و4,955 أسرة في مختلف أنحاء مركز عدن (611 في أبين، و660 في مناطق الضالع، و961 في المهرة، و1,616 في حضرموت، و584 في لحج، و523 في شبوة)؛ 5,374 أسرة في مركز إب (271 في إب، و5,103 في تعز) و4,400 أسرة في مركز صعدة (3,451 في صعدة، و949 في الجوف)".