ما قصة "هفالديمير" الحوت الجاسوس الذي نفق في مياه النرويج.. وما علاقته ببوتين؟
- مونت كارلو السبت, 07 سبتمبر, 2024 - 09:48 صباحاً
ما قصة

أثار خبر العثور على حوت نافق، السبت، شائعات مثيرة للجدل، حيث طفى الحوت النافق على سطح خليج ريسافيكا جنوب النرويج على مقربة من المياه الروسية شرقاً، وانتشرت شائعات حول ما إن كان تم تدريبه واستخدامه لأغراض تجسسية لصالح موسكو، خاصة بعد العثور عليه مثبتاً بحزام حامل لكاميرات صغيرة حول وسطه.

 

تُظهر هذه الصورة التي نشرتها المديرية النرويجية للثروة السمكية (خدمة مراقبة البحار) الحوت فالديمير من نوع بيلوغا يرتدي حزامًا، اكتشفه الصيادون قبالة ساحل شمال النرويج في 26 أبريل 2019.

 

ورفعت السلطات المحلية الحوت البالغ طوله 4.2 متر ووزنه 1225 كيلوغراماً، من الماء حيث تم نقله إلى ميناء قريب ليقوم الخبراء بفحصه للتعرف على أسباب وفاته، إذ لم تظهر عليه آثار كدمات خارجية كبيرة.

 

وتم رصد الحوت لأول مرة عام 2019، وقد أثيرت الشكوك حوله بسبب طوقه المزود بكاميرا روسية الصنع.

 

وتم رصده مجدداً  بالقرب من جزيرة إنغويا الشمالية، بالقرب من مدينة هامرفست في القطب الشمالي، في أبريل 2019 وليس ببعيد عن الأسطول الروسي الشمالي، وكان مثبت عليه حزام وما يبدو أنه حامل لكاميرا صغيرة وعروة معدنية روسية الصنع  مكتوب عليها "معدات سانت بطرسبرغ"، حسب صيادين محليين في المنطقة.

 

وعلى إثر ذلك أثيرت تكهنات تفيد بأن الحوت الأبيض هفالديمير من نوع البيلوغا كان "حوتا تجسسيا"، فيما يؤكد خبراء ومراقبون بقيام البحرية الروسية سابقاً بتدريب الحيتان لأغراض عسكرية، فيما لم ترد موسكو على هذه الإدعاءات.

 

من جهته قال عالم الأحياء البحرية سيباستيان ستراند إن الحوت كان ضمن دراسات بيئية تابعة لمنظمة مارين مايند النرويجية غير الربحية، وأن المنظمة تتابع تحركات الحوت منذ سنوات.

 

وبناء على ذلك، ومن باب الدعابة والتلاعب بالكلمات، أصبح الحوت يكنى بـ "هفالديمير"، إذ يتكون اسمه من مقطعين الأول هفال وتعني الحوت باللغة النرويجية، أما المقطع الثاني فهو الاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين


التعليقات