قتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني شارك في تدريب جماعة الحوثي في اليمن، أمس السبت، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام عربية أن عضو هيئة الركن في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، باسل مصطفى شُكر، قتل بغارة إسرائيلية، في جنوب لبنان.

ويعد شُكر من أوائل المدربين اللبنانيين الذين تم تهريبهم إلى اليمن لتدريب عناصر الحوثي في صعدة، وتواجد في اليمن الى جانب الحوثيين على فترتين.

ونعى ناشطون حوثيون "شكر" على نطاق واسع، مؤكدين مشاركته إلى جانبهم في القتال ضد الحكومة المعترف بها، وكان مما كتبوا: "لن ننساك يا عزيزنا ولن تنساك اليمن، ولا مواقفك المشرفة والبطولية مع شعبنا".

وتقول مصادر إن شُكر تواجد في اليمن منذ عام 2015، وقام بتدريب عناصر الميليشيات الحوثية وقاتل معهم حتى عام 2022.

وعمل شُكر معاونًا في المجلس الجهادي" لجماعة الحوثي وشارك في تطوير قدراتهم الصاروخية ومنظومة "الطيران المتسكع".

ورجح موقع "ديفانس لاين" المهتم بالشأن العسكري في اليمن، "أن شكر انخرط في حروب الحوثيين منذ ما بعد عام 2020م، وتواجد ميدانيا إلى جانب قائد قوة الرضوان "إبراهيم محمد عقيل" المكنى حركيا "الحاج عبدالقادر" الذي قاتل مع الحوثيين وعمل معاونا في المجلس الجهادي" لجماعة الحوثي وشارك في تطوير قدراتهم الصاروخية ومنظومة الطيران المتسكع وتخطيط وتنفيذ عملياتهم في اليمن والسعودية".

وينحدر باسل شُكر من قرية "جبشيت" إحدى بلدات قضاء "النبطية" بمحافظة "النبطية" الواقعة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.

وباسل هو أحد أبناء عائلة شُكر التي اغتالت إسرائيل منها، قبل أشهر، فؤاد، أبرز قادة الحزب الذين تم اغتيالهم قبل حسن نصرالله.

وكان باسل، عضوًا بهيئة ركن قوة "الرضوان" وتلميذًا للقيادي الراحل في الحزب عماد مغنية "الحاج رضوان" الذي سميت القوة باسمه.

تقول بعض المصادر إن باسل كان "أول العابرين" إلى شمال إسرائيل خلال مشاركته في عملية اختطاف جندييْن إسرائيلييْن في عام 2006.

وكان شُكر في طليعة مبعوثي قوة "الرضوان" إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية إبان الاحتلال ومن بعدها محاربة تنظيم "داعش".

وعمل باسل شُكر، مستشارًا وقائدًا للقوات التي حاربت تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وشارك في حرب عدن عام 2015 مع الحوثيين.