دعت اليابان، لإستنئاف مفاوضات السلام في اليمن، بدلا عن المرحلة الحالية التي وصفها بأنها "مظلمة" بعد توقف المفاوضات وعودة التصعيد والهجمات البحرية.
جاء ذلك في كلمة نائب المندوب الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة، ميكاناغي توموهيرو، خلال اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن الوضع في اليمن.
وأوضح المندوب الياباني، أن تصرفات الحوثيين المدعومين من إيران، المزعزعة للاستقرار أدخلت السلام في اليمن "مرحلة مظلمة".
وقال توموهيرو: "كان لملف السلام لحظة مشرقة في عام 2023 حين بدا أن البلاد تتجه نحو تحقيقه"، مضيفا: "لكن، للأسف، الآن هي لحظة مظلمة، حيث طال أمد عملية السلام وسط استمرار الإجراءات المزعزعة للاستقرار من قبل الحوثيين، والتصعيد الإقليمي".
وأردف: "لقد رغب مواطنو اليمن في الأمن والاستقرار والازدهار لأكثر من عقد من الزمان.
ودعت اليابان الأطراف إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني واستعادة الزخم لمحادثات السلام"، متمنياً أن تثمر جهود المبعوث الاممي الدؤوبة عن تقدم ملموس نحو تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
وأوضح أن الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي "تهدد السلم والأمن الدوليين"، داعيا إلى وقف هجماتهم "المتهورة بشكل فوري"، وإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 فرداً المحتجزين لأكثر من عام.