طالبت أسرة المعتقل البراء أحمد الجفري السلطات الأمنية بمحافظة عدن، بسرعة الكشف عن مصير نجلها المعتقل منذ شهرين من مديرية المنصورة بعدن.
 
وقالت أسرة الجفري لـ(الموقع بوست)، "إن ولدها البالغ من العمر (23) عام أعتقل مع اثنين من الشباب، من بلوك (37)، وسط المنصورة، على يد قوة عسكرية مكونة من أربعة أطقم، منتصف يونيو المنصرم الموافق 8 رمضان، حينما داهمت القوة العسكرية الكشك الذي كان يعمل فيه".
 
وأضافت "أنه تم البحث عن الجفري في كل السجون التابعة للأجهزة الأمنية بالمحافظة، ابتداءً من السجن المركزي ومعسكر خفر السواحل، وانتهاءً بإدارة الأمن، لكن دون جدوى"، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولا حتى اللحظة.
 
وذكرت أسرة الجفري، أن بعض الجهات الأمنية توقعت أن يكون الجفري محتجزا لدى معسكر القوات الإماراتية بالبريقة.
 
وعُرف عن الشاب البراء -بحسب أهالي الحي- بأنه اعتاد العمل بالجانب التطوعي، من خلال تقديمه المحاضرات الدينية والقرآن الكريم والأناشيد الإسلامية  للناس في الكشك الذي اعتقل فيه، من قبل قوات الأمن.
 
تجدر الإشارة إلى أن مصير العشرات ممن اعتقلتهم قوات الحزام الأمني، وأودعتهم السجن التابع لمعسكر القوات الإماراتية ب البريقة مجهولا، حيث لا يسمح لأهاليهم بزيارتهم أو حتى التواصل معهم هاتفيا.