أفادت مصادر مقربة من قيادة مليشيا صالح والحوثي بمحافظة إب ل(الموقع بوست) عن تبادل الاتهامات بين جناحي الحوثي وصالح في التقصير لحشد أنصارهما بالمحافظة للمهرجان الذي أعلنت عنه تأييداً لمجلسها السياسي.
 
وقالت المصادر أن الاتهامات اشتعلت بعد رؤية الحشد الهزيل للمهرجان ما اضطر القائمين عليه لنقل مكان الاحتشاد من باحة مصلى العيد إلى شارع المحافظة.
 
وذكرت المصادر أنه وبرغم الاعداد والتحشيد المسبق للفعالية وإلزام المليشيا لموظفي الدولة في كافة المرافق والمؤسسات بالحضور إلى جانب قواعد حزب المؤتمر بمديريات المحافظة.
 
المصادر أكدت أن قيادات حوثية اتهمت قيادات المؤتمر بالتقاعس المتعمد عن الحشد والحضور ما يؤكد وجود أجندة خاصة بها وعدم قناعتها بالخطوات المشتركة مع الحوثيين لاعلان المجلس السياسي .
 
 من جهتها قيادات مؤتمرية رفضت تلك الاتهامات مؤكدة أن صور الزعيم ورايات شعار الحزب تثبت أن الحاضرين مؤتمر وأن المتخاذل هم الحوثيين وليس المؤتمر.
 
ورغم أن المليشيا كانت قد أعلنت عن الفعالية ودعت لها منذ أيام على مستوى المحافظة إلا أن الحضور كان باهتاً مقارنة بحجم المحافظة التي تعد الثانية في عدد السكان.
 
 مراقبون علقوا على قلة المشاركين والذي مثل فضيحة بكل المقاييس أنه انعكاس طبيعي لعزوف المجتمع عن المليشيا وفعالياتها نظراً للجرائم والانتهاكات التي تمارسها ضد المواطنين بشكل يومي.