جدد الرئيس عبده ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، التأكيد على استمرار تقديم الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني لمواصلة الانتصارات، وتطهير كافة المدن والمحافظات من العناصر الإرهابية والانقلابية.
 
وقال الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية: "كم نحن حريصون الحفاظ على دماء اليمنيين، وتفادينا الحرب وحاولنا جاهدين وسعينا بكل الوسائل والطرق لإخراج بلادنا من هذا النفق المظلم من خلال الحوارات والمشاورات لإحلال السلام العادل والدائم.
 
وأشار، في اتصال أجراه مساء اليوم الثلاثاء، برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، إلى أن "المليشيا تحاول مراراً التعنت من خلال وضعها العراقيل أمام الجهود المحلية والعربية والدولية، وتحاول في استمرارها قتل المدنيين وتدمير الوطن ارضاً وانسانا".
 
أكد رئيس الجمهورية "أن الحكومة لن تذهب إلى الحرب كخيار وحيداً لها، ولكن رأت نفسها مجبرة للوقوف أمام تلك الانتهاكات الجسيمة، والممارسات الخاطئة التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ليل نهار ضد أبناء الشعب اليمني دون مراعاة لأبسط الحقوق التي كفتلها القوانين والاعراف الدولية".
 
وشدد على ضرورة التكاتف والوقوف جنباً الى جنب في مواجهة التحديات والخروقات والانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية دفاعاً عن النفس والعرض والدين والكرامة، مؤكداً ان الحق سينتصر على الباطل واهله ولو بعد حين.
 
وأشاد بالتضحيات الجسيمة، والانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات وسعيهم الحثيث لاستعادة الدولة، واستباب الأمن والاستقرار، ودحر وتخليص الوطن من شرور العصابات الانقلابية.
 
من جهته أطلع اللواء الركن المقدشي الرئيس هادي، على سير المعارك في مختلف الجبهات والمواقع، مؤكداً ان الجيش الوطني سيتصدى بقوة لكافة الخروقات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، ومواصلة الانتصارات، وتحرير الوطن من العناصر الانقلابية.