هادي لـسفراء الدول الـ 18 .. أجندة الإنقلابيين في نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن تجسدت في إعلانهم المجلس السياسي
- الرياض الخميس, 18 أغسطس, 2016 - 03:29 مساءً
هادي لـسفراء الدول الـ 18 .. أجندة الإنقلابيين في نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن تجسدت في إعلانهم المجلس السياسي

[ هادي مع سفراء الدول الـ 18 ]

قال الرئيس  هادي" إن أجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة التي حذرنا منها سلفا في نقل التجربة الايرانية لليمن ،تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي وما يمثله ذلك من تنفيذ تلك الاجندة بجلا ووضوح في تحدي سافر للاجماع الوطني وقرارات المجتمع الدولي".

جاء ذلك خلال اجتماعه مع  سفراء دول الــ 18 لراعيه للسلام في اليمن بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.

وفي الاجتماع رحب الرئيس بالجميع ..مشيدا بجهودهم وجهود بلدانهم الدائمة والداعمة لليمن وشرعيته الدستورية، وأمنه واستقراره وذلك من خلال مواقفهم في هذا الصدد خلال المراحل الماضية وآخرها بيانهم الصادر عقب مشاورات الكويت التي استمرت اكثر من ثلاثة أشهر، والتي قدمت فيها الحكومة جملة من التنازلات رغبة منها في السلام لمصلحة شعبنا وحقن دماء الأبرياء التي تسفكها المليشيا الانقلابية في حربها العبثيه تجاه المجتمع والشعب اليمني .
 
وقال رئيس الجمهورية " إن المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الــ 18 والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في الكويت ورفضها الانقلابيين هي تحدي سافر للمجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".

وأشار هادي الى جملة من الصعوبات والتحديات التي اثقلت كاهل المواطن اليمني جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين الحوثيين وصالح على الشعب اليمني من خلال اختطافهم الدولة وغزو المدن وتدمير المنشآت وقتل الأطفال والنساء والأبرياء والاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي الذي عملنا على تحييده والموارد المالية كافة من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا اليمني كافه، إلا ان العقلية الانقلابية الاقصائية العابثة لم تعنيها مصلحة الشعب اليمني مطلقا بقدر السير في مصالحها وأجندتها الضيقة المقيته خدمة لأطماع واهداف مكشوفة.
 
من جانبهم عبر سفراء الدول الــ 18 عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه، وذلك من خلال مواقفهم في المشاورات التي عقدت في الكويت والتي كانت محل ترحيب وتقدير الجميع .
 
وأكدوا مجددا على دعم الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، والقرارات الاممية وآخرها القرار 2216 ..مجددين رفضهم للاجراءات الاحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.
 
 
 


التعليقات