صنعاء.. حزب المؤتمر يقيل "أحمد علي" من منصب نائب الرئيس ويفصله من عضوية الحزب
- غرفة الأخبار الخميس, 28 أغسطس, 2025 - 03:18 مساءً
صنعاء.. حزب المؤتمر يقيل

[ احمد علي في واجهة استهداف الحوثيين ]

أقر حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء، الموالي للحوثيين) الخميس، بإلغاء قرار تصعيد "أحمد علي" نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى منصب نائب ثالث لرئيس الحزب، إضافة إلى فصله من عضوية الحزب.

 

وقال الحزب في بيان نشره عبر موقعه الالكتروني إن الفصل استند إلى قرار التفويض، الذي أقرته الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للحزب والمنعقدة في الثاني من مايو/ آيار من العام 2019، مبينًا أن القرار، فوض اللجنة الدائمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات والقرارات اللازمة لمحاسبة ومعاقبة من يسعى لشقق أو تمزيق الحزب وفقاً للنظام الداخلي.

 

وأرجع البيان أسباب الفصل النهائي لنجل صالح، إلى قيامه بالتحضير لمحاولة انقلاب داخل الحزب.

 

وفي السياق ذاته قال عضو الأمانة العامة للحزب، "حسين حازب" إن قيادة الحزب أقرت الغاء قرار سابق بتصعيد العميد أحمد علي عبدالله صالح لمنصب نائب ثالث لرئيس المؤتمر وفصله من عضوية الحزب.

 

وأضاف حازب -في تغريدة نشرها عبر منصة (إكس) إن اللجنة العامة للحزب أقرت بالإجماع بالإجماع تقرير الرقابة التنظيمية الذي أوصى بإلغاء قرار تصعيد العميد أحمد علي عبدالله صالح إلى منصب نائب ثالث لرئيس المؤتمر، بالإضافة إلى فصله من عضوية الحزب.

 

 

 

ويعد هذا القرار بمثابة إزاحة لعائلة الرئيس السابق من قيادة الحزب، الذي اسسه صالح مطلع حكمه في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وظل على راسه، حتى مقتله على يد حلفائه الحوثيين في الرابع من ديسمبر 2017م.

 

وتشير مصادر سياسية إلى أن جماعة الحوثي وقفت خلف هذا القرار، الذي جاء بعد عام من رفع العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة على نجل صالح الذي اتهم حينها بعرقلة المسار السياسي في اليمن.

 

وظل نجل صالح صامتا إزاء الكثير من التطورات في اليمن، وظهر مؤخرا في عرس لأشقائه في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي.

 

وشنت جماعة الحوثي سلسلة اعتقالات في صنعاء طالت قيادات في حزب المؤتمر قبيل أيام من احتفال الحزب بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، ما دفع الحزب لإعلان عدم الاحتفاء بذكرى التأسيس، فيما سارع نجل صالح للتنديد بالانتهاكات التي طالت قيادات الحزب في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وظل حزب المؤتمر الشعبي العام حاكما لليمن طوال فترة حكم الرئيس السابق "صالح"، لكنه تعرض لاحقا للعديد من الهزات التي أثرت على تماسكه التنظيمي، بدءا من تحالفه مع جماعة الحوثي لإسقاط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م، وصولا لتشظيه، وتحوله إلى عدة تيارات داخل وخارج اليمن.

 

 


التعليقات