الرئيس هادي: نضال اليمنيين خلال العامين الماضيين مثل انتكاسة للمشروع الإيراني الطائفي
- متابعة خاصة الأحد, 25 سبتمبر, 2016 - 10:22 مساءً
الرئيس هادي: نضال اليمنيين خلال العامين الماضيين مثل انتكاسة للمشروع الإيراني الطائفي

[ الرئيس هادي ]

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على أن المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار، مشيرا إلى أن نضال اليمنيين خلال العامين الماضيين مثل انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها.
 
وأضاف في خطاب ألقاه الليلة بمناسبة الذكرى الـ(54) لثورة 26 سبتمبر المجيدة ان الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد بإمكان الكهنوت والعكفة تضليله او إركاعه ، فالكهنوت لن يعود ، وما بذله شعبنا الكريم من قوافل شهداء وما سطره من صفحات مجد وبطولة خلال عامين متتالين هو دليل كاف على ان الامامة وهمٌ غير قابل للتكرار" وفقا لوكالة سبأ.
 
واشار رئيس الجمهورية الى ان العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد(الحوثيين) وحليفهم(صالح) للمشروع الوطني ورفضهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي نصت على الدولة الاتحادية وانقلابهم على مشروع الدستور، هو ذات الموقف الذي مارسه إسلافهم من دستور 1948م.
 
وقال هادي "في مثل هذا اليوم من العام 1962 شهد العالم ميلاد جمهورية يمنية فتية على انقاض حكم الامامة الذي ظل كابوسا جاثما على اليمن طيلة قرون، ولم تكن كارثة نكبة الإمامة التي ابتليت بها اليمن مقتصرة على مناطق الشمال، بل كانت جنايتها على اليمن الكبير بأكمله وتعدى اذاها الى الجوار وظلت مصدر خراب وتدمير وحروب طيلة وجودها".
 
واضاف الرئيس هادي: اننا حين نتحدث عن التاريخ وبعد أن شاهد شعبنا اليمني صوراً من قبح وبشاعة الامامة في نسختها الحوثية فإننا ندرك جيدا انه لا خلاص لليمن الا بالخلاص من الامامة للأبد، وأنه لن تستقر اليمن مادام في يد الامامة طلقة رصاص أو تحت سطوتها شبر من تراب وطننا الغالي،وإن اليمنيين اليوم صاروا على وعي كامل انه لن تستقر عدن ولن تأمن المهرة ولن تعود صنعاء مادام هناك كهف وساطور وإمام.
 
وتابع هادي قائلا: ضل المخلوع صالح في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر والنظام الجمهوري، لكنه حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى اعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات ايران في اليمن ومرتزقتها ، وهاهو اليوم مكشوفا ذليلا خائنا في نظر شعبنا وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين .
 
 


التعليقات