اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان الجيش الامريكي وجه ضربات صاروخية على مواقع رادارات يعتقد ان لها علاقة بضرب البارجتين الامريكيتين خلال اليومين الماضيين.
 
وقال البنتاغون ان التقديرات الاولية تشير الى ان الضربات استهدفت ثلاثة مواقع رادار في مناطق يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر.
 
وذكرت الدافع الامريكية إن المدمرة نيتز نفذت الضربات الصاروخية باستخدام صواريخ توماهوك كرد على الاستهداف الفاشل للمدمرة الأميركية.
 
وأعلن البنتاجون في بيان له ان الرئيس الأميركي باراك أوباما وجه بتنفيذ الضربات على مواقع الرادارات، وأن الجيش الأميركي شن ضربات محدودة في اليمن بهدف حماية الجنود والسفن.
 
وحذر البنتاغون بأن أن الولايات المتحدة ستتعامل مع أي خطر مستقبلي على سفنها وعلى الملاحة التجارية.
 
وكان البنتاغون أعلن امس بأنه سيرد على محاولة استهداف المدمرة الأميركية شمال مضيق باب المندب في الوقت وبالأسلوب المناسبين.
 
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في واشنطن ان العملية تمت بعد رصد المواقع التي أطلق منها النار في اليمن.
 
وتعرضت سفينتين حربيتين امريكيتين لمحاولة استهداف فاشلة خلال اليومين الماضيين من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع.
 
ورغم نفي الحوثيين علاقتهم بالعملية لكن واشنطن أكدت انها رصدت مواقع الاستهداف، وأنها جاءت من مناطق تسيطر عليها المليشيا.
 
وتأتي هذه التطورات في وقت أكد فيه مسؤولين بالحكومة اليمنية ان قرابة 40 سفينة ايرانية وصلت الى الساحل الغربي لجزيرة سقطرة.
 
وطالبت الحكومة اليمنية في اجتماعها المنعقد امس الاربعاء في المكلا عاصمة حضرموت لمناقشة القرصنة الايراينة والتهديدات المستمرة لطهران.
 
وطالبت الحكومة في اجتماعها التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمراقبة السواحل البحرية لليمن.
 
وكانت السفينة الاماراتية (سويفت) تعرضت لعملية اعتداء في باب المندب مطلع هذا الشهر، وتبنت مليشيا الحوثي تلك العملية لاحقا.
 
وتتواجد في باب المندب ثلاث سفن امريكية وصلت عقب استهداف السفينة الاماراتية.
 
وتعتبر هذه العملية الاولى من نوعها اخل المياه الاقليمية العربية واليمنية.