عسيري: لا يمكن الحديث عن هدنة مع خروق الحوثيين وسيجدون الرد الشافي والكافي
- متابعة خاصة الخميس, 20 أكتوبر, 2016 - 09:00 مساءً
عسيري: لا يمكن الحديث عن هدنة مع خروق الحوثيين وسيجدون الرد الشافي والكافي

[ عسيري ]

اعتبر مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، أنه لا يمكن الحديث عن هدنة في اليمن طالما أصرت الميليشيات المتمردة على خرقها.
 
وقال "عسيري"، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، "إن لم يكن هناك توقف كامل لإطلاق النار والتحركات على الأرض فلا نستطيع أن نتحدث عن هدنة في اليمن الآن".
 
واضاف: خروق الحوثيين في جيزان ونجران (بالسعودية) تفوق 80 محاولة اعتداء، منها ما أدى إلى إصابة لمواطن سعودي وابنته، وداخل اليمن هناك 238 خرقا للهدنة، كل هذا لا يدل على أن هناك هدنة".
 
وتابع "عسيري" قائلا: "لم يكن هناك وقف لإطلاق النار حتى تكون هناك هدنة، والأعمال العدائية من الميليشيات لم تتوقف منذ الساعة الأولى، بل الدقائق الأولى لإعلان وقف إطلاق النار والتهدئة في جميع المناطق باليمن".
 
ولفت إلى أن خروقات الحوثيين غير مقبولة ولا تخدم الهدف الذي من أساسه اتفقت القيادات السياسية من التحالف والحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة والدول الراعية لهذه الهدنة".
 
وأردف، مستشار وزير الدفاع السعودي: "للأسف هؤلاء (الحوثيون) لا يعون هذا الجانب ويعتقدون أنهم سيخدعون المجتمع الدولي وقوات التحالف بأنهم يقبلون بالهدنة ويستمرون بالعمل على الأرض. هذا غير مقبول وسيجد الرد الشافي والكافي".
 
وقال "عسيري" إن قوات التحالف لن تقوم بعمليات هجومية طوال 72 ساعة، المدة المفترضة للهدنة، وستكتفي بالرد على مصادر الاعتداءات والخروق، التزاما بموقفها تجاه الحكومة اليمنية بإنجاح الهدنة".
 
وأضاف: "إذا انهارت الـ 72 ساعة دون أي نتائج إيجابية ستعود العمليات العسكرية إلى ما كانت عليه".
 
ودعا المتحدث باسم التحالف العربي، عسيري، إلى نشر مراقبين على الأرض لأنه لا يمكن إنجاح هدنة دون مراقبة لمعرفة من المتسبب في انهيار التوافقات لإيقاف إطلاق النار، وفق قوله.
 
وبدأ سريان هدنة مدتها 72 ساعة في اليمن قبيل منتصف ليل الأربعاء، وسط آمال بإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.
 


التعليقات