قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح: "لا تزال الحكومة الشرعية ملتزمة بضبط النفس رغم خرق الانقلابيون للهدنة مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التزمت بذلك من اللحظات الأولى للهدنة.
 
وقال نائب الرئيس، خلال لقائه اليوم الجمعة، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، ورئيس فريق الخبراء الأمني والعسكري اللواء الركن محمد فرغلي، "إن الانقلابيين استمروا في اعتداءاتهم وارتكبوا خلال 24 ساعة فقط من بدء التهدئة 449 خرقا بينها إطلاق صواريخ باليستية، ومهاجمة مواقع الجيش الوطني واستمرار حصار المدن ومنها مدينة تعز"، حسب وكالة سبأ الرسمية.
 
وأضاف: "مع ذلك فلا تزال الحكومة الشرعية ملتزمة بضبط النفس تقديرا للجهود الأممية وحرصا منا على تحقيق السلام الذي أطاح به الانقلابيون ورفضوا الانصياع له".

وأكد نائب رئيس الجمهورية جدية الحكومة الشرعية على إحلال السلام واستئناف العملية السياسية وقناعتها التامة بضرورة وقف الحرب وإيجاد مخرج حقيقي يخدم أبناء الشعب اليمني حسبما ورد في مرجعيات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وضرورة تراتبيته في التنفيذ.
 
وطالب الفريق الركن، الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الضغط على الانقلابيين بهدف تنفيذ القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216 بما يحقق إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية ورفع المعاناة التي يتجرعها المواطن اليمني.
 
من جانبه عبر ولد الشيخ عن تقديره لجهود نائب رئيس الجمهورية وحرصه على السلام وحرص الحكومة على الالتزام بالتهدئة..مشيرا إلى رفض الأمم المتحدة المطلق لأي خروقات أو تجاوزات من أي طرف للهدنة الحالية ورغبتها في تمديدها 72 ساعة قادمة.