حمّلت المقاومة الشعبية ، الانقلابيين في البلاد المسؤولية كاملة في إفشال فرص إحلال السلام والأوضاع الإنسانية المتردية، التي يمر بها الشعب اليمني.
 
وقال المتحدث باسم محافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي: «إن الميليشيا الانقلابية تتحمل كامل المسؤولية أمام الشعب والمجتمع الدولي عن إفشال فرص السلام خلال الفترات الماضية واليوم، وعن الحالة المأسوية والمجاعة، التي ألحقتها بالسكان في مناطق سيطرتها».
 
وأضاف في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الأحد، أنه لا خيار أمام قوات الشرعية المسنودة من قبل التحالف العربي، سوى مواصلة العمليات العسكرية، حتى إنهاء الانقلاب وعودة الدولة وإنقاذ السكان من الكوارث القائمة بفعل الانقلابيين.
 
ولفت الانتباه إلى أن معاناة السكان والظروف غير المقبولة التي فرضتها مليشيا الانقلاب لن تستمر طويلاً.
 
وحول الهدنة الإنسانية التي انتهت منتصف الليلة الماضي، أكد المرهبي أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح مستمرة في أعمالها القتالية وهجماتها على مواقع الجيش، دون اكتراث للمساعي التي ترعاها الأمم المتحدة.
 
وذكر أن تعاطي الانقلابيين مع الهدنة الإنسانية، وكعادتهم يثبت مجددا بأنهم لا يرغبون في سلام.