قال المتحدث باسم التحالف العربي، والمستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، اللواء الركن أحمد عسيري، إن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، لا يقلقه حاليا إلا التفاوض على مصيره الشخصي.
 
وأشار عسيري في تصريح عبر الاتصال الهاتفي، بقناة CNN بالعربية، إلى أنه "بعد الهدنة كان هناك ثلاثة أشهر من المشاورات في الكويت، وحزب المؤتمر كان ممثلا في الحوار الذي كان حوارا يمنيا خالصا، مشيرا إلى أنه "وبعد فشل المفاوضات خرج المخلوع علي عبدالله صالح بخطبة من خطبه المظللة وهدد بمهاجمة حدود السعودية حتى يستطيع التفاوض مباشرة مع المملكة متناسبا أن القضية هي يمنيه - يمنية في الأساس".
 
وأضاف اللواء أحمد عسيري: "صالح لا يريد من هذه المواقف اليوم إلا التفاوض على مصيره الشخصي ومصير أسرته فهو يخضع لعقوبات أممية وأرصدته التي نهبها من الشعب اليمني ووضعها في الخارج مجمدة حاليا".
 
وقال إنه في مطلق الأحوال "لن يكون صالح جزءا من الحل اليمني لأنه جزء من المشكلة والشعب اليمني أخرجه من السلطة وأعلن موقفه منه".
 
وحول تصريح رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد المقدشي، الذي أعلن فيه إصرار الجيش اليمني على دخول صنعاء وحسم المواجهة مع الحوثيين عسكريا قال اللواء عسيري "إن موقف المقدشي مفهوم بالإطار العسكري باعتباره ضابطا يقود عمليات عسكرية على الأرض ويتولى وضع الخطط وتحديد الأهداف لعناصره كما في أي عملية عسكرية"، حسب قناة CNN.
 
وأردف عسيري بالقول: "موقف اللواء المقدشي واضح في هذا الإطار، نحن قلنا إن الحل لن يكون إلا سياسيا، ولكن الحل السياسي معطل حاليا، وبالتالي لا يُنتظر من ضابط مثل اللواء المقدشي إلا التحدث عسكريا إلى وحداته وتحديد الهدف لها، وهذا أمر طبيعي."
 
كما اتهم الناطق باسم التحالف إيران بإدارة القوة الصاروخية التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف الأراضي السعودية.
 
وقال عسيري: "قبل ستة أشهر نشرنا وثائق بالصوت والصورة لعناصر من حزب الله وهم يدربون عناصر من المليشيات الحوثية وهذا أمر واضح بالنسبة للتحالف. منهج إيران في العمل هو قتل المواطن العربي بيد مواطن عربي آخر وهم يفعلون ذلك في اليمن والعراق وسوريا. معلوماتنا المتقاطعة تدل على قيام إيران بإدارة منظومات الصواريخ البالستية".