تعز : مقتل 56 وجرح 433 بينهم نساء وأطفال خلال أكتوبر الماضي
- تعز - خاص الاربعاء, 02 نوفمبر, 2016 - 11:00 مساءً
تعز : مقتل 56 وجرح 433 بينهم نساء وأطفال خلال أكتوبر الماضي

أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الأربعاء، تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة لشهر أكتوبر من العام الجاري 2016، تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة، والوضع الصحي والتعليمي القائم، والاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمحافظة.
 
وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره مقتل 56، وجرح 433 شخصاً بينهم نساء وأطفال خلال أكتوبر الماضي، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.
 
وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 36، كما جرح 301 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 17 قتيل، و86 جريح، بينما قتلت 3 نساء، وأصيبت 46 امرأة أخرى، أغلب تلك الإصابات كانت خطرة.

وقال الائتلاف أن 47 منزلاً ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة تضررت بفعل الحرب، منها 3 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 3 منازل أخرى كلياً في أحياء مختلفة من المدينة، و 21 منزلاً تضررت جزئياً جراء القصف العشوائي، في مديريات الصلو، حيفان، ومديريات المدينة.
 
كما تضررت 3 محلات تجارية خاصة بالمواطنين جزئيا، بالإضافة إلى تضرر وإحراق وإتلاف 3 مساجد، وكذا تضرر 11 من المباني الحكومية والخدمات العامة، واستهداف 3 مرافق خدمية وصحية وتعليمية بالقصف المباشر. 
 
ويؤكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره بأن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي.
 
وأشار الائتلاف في تقريره إلى أن 480 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة خلال المواجهات المسلحة في مديريتي حيفان و الصلو.
 
وتلجأ الأسر النازحة والتي تعرضت للتهجير القسري في مناطق المواجهات بتعز إما إلى المدارس أو إلى أسر مضيفة، والكثير من هؤلاء لم تسنح لهم الفرصة أخذ ما يلزم من أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية وأثاث منازلهم خوفاً من الموت الذي يلاحقهم. 

وفي الوقت الذي لازالت مدينة تعز تعيش وضعاً بالغ السوء في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة، فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة بمختلف المجالات الصحية والغذائية والبيئية.
 
ومنذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي، إلا أن المدينة لم تصلها مساعدات كافية من المنظمات الدولية المانحة تفي بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والقتلى والجرحى، ولم يتم الاستجابة لنداءاتها ومناشداتها الا بالشيء البسيط، بعد أن كان يقف الحصار المفروض على المدينة عائقا أمام دخول المساعدات.
 
 
 


التعليقات