كشف دبلوماسيون مؤيدون لخطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، "عن دعم يشوبه الحذر من جانب السعودية لأفكار تضمنتها الخطة التي عرضها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على طرفي الصراع الأسبوع الماضي.
 
وقال الدبلوماسيون، بحسب وكالة (رويترز)، إن هذا الموقف السعودي، يبعث الأمل في إمكانية أن تحرك الاقتراحات جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 19 شهرا والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور.

 وأكد دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة لـ(رويترز)، "أن السعودية يبدو بشكل كبير أنها قبلت المبادرة وشجعت هادي على التعامل معها".

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه قوله: "على حد علمي قبل السعوديون بخارطة الطريق... وحقا قاموا بعمل جيد للغاية بعيدا عن الأنظار لتشجيع هادي على أن يقترب بدرجة أكبر من فكرة قبول الخطة".
 
من جانبه، قال مصدر دبلوماسي يمني طلب أيضا عدم نشر اسمه، "إن غالبية قادة السعودية وافقوا على الخطة، وليس جميعهم".
 
وقال مصدر دبلوماسي يمني طلب أيضا عدم نشر اسمه إن غالبية قادة السعودية وافقوا على الخطة وليس جميعهم.
 
وأضاف المصدر وفقا لـ(رويترز)، "أن مخاوف السعودية والمسؤولين الحوثيين بشأن انسحاب الجماعة من المراكز السكانية اليمنية هي مسألة تتعامل معها سلطنة عمان كطرف محايد في الصراع".
 
وقال المصدر "إن السعوديين قلقون من عدم وفاء الحوثيين بالتزاماتهم في حين يخشى الحوثيون تعرضهم للهجوم. وأبلغت عمان السعوديين بأنها ستستخدم نفوذها لدى الحوثيين لضمان الانسحاب وفقا لخطة الأمم المتحدة"، حسب وكالة (رويترز).