معركة تعز وتقوية الفريق الحكومي في مقدمة أولويات زيارة الرئيس هادي إلى عدن
- عدن الأحد, 27 نوفمبر, 2016 - 08:01 صباحاً
معركة تعز وتقوية الفريق الحكومي في مقدمة أولويات زيارة الرئيس هادي إلى عدن

وصل الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة تستغرق عدة أيام.
 
وتأتي زيارة هادي لعدن، بعد أيام من إصداره عدة قرارات رئاسية، كان من أبرزها تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الرابعة (ومقرها عدن) اللواء فضل حسن، واللواء مثنى جواس قائدا لمحور العند، الذي يعتبر من أقوى وأكبر القواعد العسكرية في محافظة لحج باليمن.
 
صحيفة "عربي 21" نقلت عن مصدر يمني طلب عدم نشر اسمه، أن وصول الرئيس هادي إلى عدن هذه المرة، وفي هذا التوقيت الحساس، يعطي مؤشرات عديدة "أن الرجل وفريقه الحكومي باتا أقوى مما كانا عليه في السابق، في المدينة الساحلية الجنوبية التي تتخذ حكومته مقرا لها".
 
وأشار المصدر، بحسب الصحيفة، إلى أن "فريق هادي هم اللاعبون الأساسيون حاليا في مدينة عدن، لتأتي زيارة الرجل لتقوية وتدعيم نشاط فريقه المكثف لإدارة المدينة، في ظل حالة التراجع والخنوع لقيادات الحراك الجنوبي التي تحكم المدينة، كـ"عيدروس الزبيدي"، الذي يشغل عمدتها، واللواء شلال علي شائع، مدير شرطتها، وكلاهما غير قادر على الفعل والمبادرة لتغيير صورته المشوهة لدى السكان".
 
ولفت إلى أن وصول هادي لعدن التي اتخذها عاصمة للبلاد، منذ فراره من صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين وحلفائهم، "تأتي لترسيخ فريقه العسكري المتمثل بقائد المنطقة الرابعة المعين مؤخرا، وسط تراجع النفوذ الإماراتي في المدينة؛ بسبب رغبة السعودية -التي تقود التحالف العربي- في قلب موازين القوة فيها لصالح السلطة الشرعية التي يمثلها هادي وفريقه".
 
وقال إن الرئيس هادي يعود هذه المرة لمدينة عدن، بعد مضي عام على زيارته الأولى، وقد تلاشت عوامل القوة للحراك الجنوبي المنادي بالانفصال، فلم يعد فيها سوى علم دولة الجنوب قبل الوحدة، المرفوع في الشوارع ومقار حكومية هناك.
 
وأكد المصدر، أن معركة تعز تحتل أولوية في جدول زيارة هادي إلى عدن، الذي سبق أن وجه قيادة المنطقة الرابعة ومحور العند بتعزيز جبهات الجيش والمقاومة في تعز؛ للإسراع في حسم القتال ضد الحوثيين وكتائب المخلوع علي صالح.
 
هذا ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة المؤقتة عدن، للقاء الرئيس هادي وأعضاء حكومته.
 


التعليقات