جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمملكة المتحدة توبياس إلوود، دعم بلاده المستمر للحكومة الشرعية ولجهود السلام في اليمن.

معبراً خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمرعن استنكاره لاستمرار أعمال الحصار من قبل الانقلابيين والقصف على مختلف المدن اليمنية ومنها مدينة تعز واستمرار احتجازهم للعشرات من قوافل المساعدات.
وأكد توبياس إلوود على تطلع بلاده إلى إحلال السلام الدائم والشامل وإنهاء الصراع بما يخفف من معاناة اليمنيين ويساهم في امن واستقرار اليمن.

من جانبه أعلن نائب الرئيس رفض القيادة السياسية والحكومة الشرعية ومختلف المكونات والأحزاب اليمنية أي مبادرة لا تُعيد الشرعية ومؤسسات الدولة ورفضها أي التفاف على المرجعيات المُتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وأشار الفريق الركن علي محسن إلى تعنت الانقلابيين ورفضهم لجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وعدم التزامهم ببنود بناء الثقة التي نتجت عنها مشاورات بيل، وهو ما يتطلب من الأشقاء والأصدقاء مزيداً من الضغط بما يحقق استعادة الدولة ودرء المخاطر التي تستهدف اليمن والإقليم والعالم.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، شاركت في القمة الـ37 في المنامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاسبوع الماضي، مشيرة إلى أن مخاطر الأمن تزداد في الدول العربية والغربية على السواء، مؤكدة أنه لا بد من العمل معاً من أجل تقويض المخاطر الأمنية والإرهابية.

وقالت تيريزا ماي "سنساعد الخليج على التصدي لعدوان إيران" لافتة إلى أن أمن الخليج هو أمن بريطانيا، والإرهاب الذي يستهدف دول الخليج يستهدف شوارعنا أيضاً، وعلينا معاً مكافحة داعش في سوريا، وأشارت إلى أن التنظيم تراجع في العديد من الأماكن.