نفذ العشرات من أهالي المعتقلين والمخفيين قسريا بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفة إحتجاجية عصر اليوم السبت أمام السجن المركزي بالمنصورة.
وندد المحتجون باستمرار اعتقال ذويهم دون أن يتم التحقيق معهم أو محاكمتهم بعد توجيه تهم محددة لهم واصفين هذه الأعمال بأنها غير قانونية.
وأوضح مراسل (الموقع بوست)، الذي حضر الوقفة الاحتجاجية، أن عشرات المواطنين توافدوا إلى أمام السجن المركزي بالمنصورة رافعين لوحات وضعت عليها صور لذويهم المعتقلين والمخفيين قسريا.
وأضاف بأن هذه الوقفة الاحتجاجية تعد الخامسة من نوعها والتي ينظمها فريق متابعة شؤون المعتقلين والمخفيين قسريا بالتنسيق مع أهالي المعتقلين والمخفيين.
وطالب المحتجون بـ"حسن معاملة ذويهم في السجون، ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها، وكذا السماح لأهاليهم بزيارتهم يومين في الأسبوع كما كان معهودا من قبل".
وفي هذا السياق، تحدث والد الطفل المعتقل حمزة علي محيي الدين الذي حضر هو الآخر الوقفة، لـ(الموقع بوست)، حول استمرار اعتقال ولده الذي لم يتجاوز 16 سنة منذ أكثر من 45 يوما, دون أن يتم التحقيق معه أو توجيه تهم محددة له.
وقال والد الطفل "حمزة"، "أن ولده ظل في عداد المخفيين قسريا لثلاثة أسابيع ليتم بعدها نقله للسجن المركزي بالمنصورة, دون أن يكون هناك أي قسم مخصص للأحداث مما يعرض حياته النفسية والجسدية للخطر".
وأشار إلى أنه تم اعتقال نجله بجانب 14 شابا من حي بلوك 12, عقب ساعات من حادثة اغتيال مجند في الحزام الأمني في نفس الحي صبيحة يوم السبت 22 أكتوبر.
وطالب والد الطفل "حمزة" الجهات المعنية بسرعة الفصل بقضية نجله والتحقيق معه والإفراج عنه في حال لم تثبت إدانته بأي تهمة.
وعلى ذات الصعيد، تعج سجون العاصمة المؤقتة عدن بمئات المعتقلين والمخفيين قسريا، في ظل استمرار العشوائية في أعمال الأجهزة الأمنية وعدم توحدها تحت ظل قيادة موحدة إضافة لتعليق المحاكم والنيابات عملها.
