"ميسلون" قصة ناشط في الحراك الجنوبي معتقل في عدن
- عدن - أدهم فهد الخميس, 29 ديسمبر, 2016 - 11:19 مساءً

[ ميسلون ]

يقضي الناشط في الحراك الجنوبي الإنفصالي، ميسلون الغانم، يومه الثامن على التوالي، خلف قضبان معسكر القوات الإماراتية في البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، دون أن يتم السماح لأهله بزيارته, أو حتى توجيه تهم محددة له في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المكفولة قانونا وشرعا.
 
ميسلون الغانم كغيره من مئات المواطنين في عدن ممن تعرضوا للإعتقال عقب اقتحام منازلهم، من قبل عصابة من المسلحين الملثمين في ساعات الفجر الأولى, ليظل بعدها مصيرهم مجهولا.
 
يقول الحاج عبدالله الغانم والد المخفي قسريا ميسلون "تعرض منزل ولدي ميسلون للإقتحام فجر يوم الخميس الفائت من قبل مجموعة مسلحة لم يراعوا الأعراف والقوانين.
 
قاموا بالعبث بمقتنيات المنزل وأفزعوا زوجته وأطفاله قبل أن يقوموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة, لم نتمكن من معرفتها إلا بعد مرور خمسة أيام على الحادثة, يضيف الحاج الغانم في حديثه لـ(الموقع بوست).
 
ويذكر بأنه قام بمتابعة كل السجون والجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الأمن العام والتي هي الأخرى أكدت عدم صلتها بالمداهمة.
 
ويتابع قمنا بمقابلة قائد قوات الحزام الأمني، نبيل المشوشي, وتعاون مع قضيتنا وقام بإجراء عدة اتصالات أجمعت جميعها على أن ولدي ميسلون معتقل لدى معسكر التحالف أو ما يعرف بمعسكر القوات الإماراتية ب البريقة.
 
ويتساءل الحاج عبدالله عن السبب وراء إستمرار إعتقال نجله الوحيد ميسلون وإخفاءه قسريا، طالما لم توجه له أي تهم من قبل النيابة وهي الجهة المخولة, ويشير إلى أنه لا يطالب إلا بتطبيق النظام والقانون والكشف عن مصير نجله وتقديمه للمحاكمة العادلة في حال ثبتت عليه أي تهمة.
 
ويلفت إلى أنه قام بتقديم طلب لمحامي عام الجمهورية القاضي جمال محمد عمر , طالبه فيها بالتوجيه بالإفراج عن نجله ميسلون في حال لم توجه له أي تهم.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب ميسلون الغانم نجل الشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة في عدن عبدالله الغانم يعد ناشطا في الحراك الجنوبي إضافة إلى نشاطه في وسائل التواصل الإجتماعي.ويعمل ميسلون محاسبا في شركة والده عبدالله الغانم.
 


- صور :

"ميسلون" قصة ناشط في الحراك الجنوبي  معتقل في عدن

التعليقات