نعى المجلس العسكري للمقاومة وقيادة السلطة المحلية والقيادة الأمنية بمحافظة إب قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بالمحافظة، الذي اغتيل اليوم الخميس بمدينة مأرب عاصمة إقلم سبأ.
وأكدت بيانات النعي التي تلقى "الموقع بوست" نسخاً منها أن المحافظة خسرت برحيل شعلان أحد الكوادر الأمنية الوطنية المخلصة في واجبها الوطني في مختلف المهام والوظائف التي عمل فيها.
كما توعدت السلطات المحلية والعسكرية والأمنية بالمحافظة في نعيها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع لما اقترفته أيديهم بحق الفقيد والوطن عموماً من خلال زعزعة الأمن والاخلال بالنظام خدمة لمشروع الانقلاب الزائل.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا العقيد عبد الوهاب شعلان، قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بمحافظة إب، ظهر اليوم الخميس، وسط مدينة مأرب شرق العاصمة صنعاء.
وأكد شهود عيان أن ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة نوع "شاص" مموهة الألوان وبدون لوحات معدنية قاموا بإطلاق النار على العقيد"شعلان" أثناء تواجده في أحد المحلات بالشارع العام وسط مدينة مأرب، ما أدى لإصابته إصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، ليفارق الحياة متأثراً بإصابته البالغة.
من جهتها، قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب إنها باشرت عملها بجمع الاستدلالات لملاحقة الجناة الذين لم يتبين حتى ساعة كتابة الخبر الجهة التي يتبعونها أو غايتهم من الجريمة سواء جنائية أم سياسية.
الجدير ذكره أن العقيد شعلان ينحدر من مديرية حزم العدين غربي محافظة إب، حيث يعتبر من أوائل الضباط المنضمين لثورة فبراير 2011، كما كان من القيادات الأمنية الفاعلة والذي برز من خلال أدائه المتميز خلال توليه عدداً من المناصب الأمنية التي أنيطت به، منها توليه منصب نائب مدير أمن مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال جنوبي محافظة إب، وكان آخر منصب تولاه منذ قرابة العام قائداً لشرطة الدوريات وحماية الطرق بمحافظة إب، حيث كان يؤدي واجبه بمحافظة مأرب المحررة في إعداد قوات أمنية لمختلف وحدات وأجهزة الشرطة في إطار الترتيبات الحكومية للشؤون الأمنية لمحافظة إب لمرحلة ما بعد تحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
