قال المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد الركن عبدالله مجلي، إن وحدات من الجيش تمكنت من تطهير وإزالة كافة الجيوب التي كان القناصة التابعون لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح يتمترسون فيها، وتشمل منازل السكان في مدينة المخا، وميناءها الإستراتيجي، ويتخذون من المدنيين دروعا بشرية.

 وأضاف بحسب صحيفة "الوطن" السعودية أن هناك حالة فرار واسعة لعناصر الميليشيات إلى منطقة الزهاري، ويختل، والخوخة، بعد أن أقدمت الميليشيات على ممارسة أعمال النهب والسلب لممتلكات سكان مدينة المخا، خاصة منازل المواطنين الذين كان لهم دور كبير في تحقيق الانتصار.

وتابع مجلي قائلا "المدينة تحررت بالكامل، وهي عبارة عن مدينة وميناء، وأهميتها البالغة تكمن في قطع الإمدادات عن الميليشيات التي كانت تستخدم الميناء لتلقي الأسلحة المهربة من إيران".

وأشار مجلي إلى أن العملية أثبتت أن أيام الانقلاب شارفت على الانتهاء، وتمثل ضربة موجعة من الضربات المتواصلة التي يتلقاها الانقلابيون، وتعزز تقدم قوات الجيش على قطاع كبير من ساحل البحر الأحمر، من مضيق باب المندب الإستراتيجي وحتى المخا، وتمهد الطريق أمام التقدم صوب الحديدة التي تقع على بعد نحو 185 كيلومترا شمالا.