أكد رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، أن ثورة 11 فبراير 2011 مثلت بحق ثورة ضد الظلم والتسلط وحلم التوريث والأوهام السلالية بعودة النظام الإمامي الكهنوتي.
 
وأشار المقدشي، في برقية تهنئة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه ورئيس حكومته، بمناسبة الذكرى السادسة للثورة الشعبية الشبابية السلمية 11 فبراير، إلى أن ثورة 11 فبراير برهنت بجلاء استعدادها للذود عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر وقطع دابر قوى التآمر التي أرادت إفراغها من محتواها، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
 
ولفت اللواء الركن المقدشي إلى أن جيل الثورة وكل أبناء الشعب لن يفرطوا أبداً بالمكاسب المحققة ولن يساوموا على دماء الشهداء أو يسمحوا بأي حال من الأحوال لقوى الشر وأدواتهم في الداخل بالنيل من شرف وكرامة الأمة أو المساس بالمنجزات والمقدرات وكلما حققته ثورة 11 فبراير 2011.

وقال رئيس هيئة الاركان العامة "لا شك أن الثورة الشبابية الشعبية قد أحرزت نجاحات وحققت انتصارات تمثلت في فتح أبواب واسعة للتغيير وإحداث تحول كبير في حياة الوطن والأمة وتمكنت من إسقاط نظام التسلط والفساد إلا أن قوى التآمر واتباع النظام الإمامي الكهنوتي انقلبوا عليها متوهمين أنهم سيصلون إلى مأربهم و تحقيق نواياهم السيئة في التوريث والحلم بعودة النظام الإمامي الكهنوتي".
 
واضاف"على صخرة الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش الوطني والمقاومة تحطمت أحلام الانقلابيين وتلاشت أوهامهم تحت الضربات الموجعة والمؤلمة من قبل مقاتلين الشرعية التي تمكنت من دحرهم من كافة المناطق والوصول إلى معقلهم في صعده والوقوف بشموخ وإباء على أبواب العاصمة صنعاء استعداداً لتخليصها من شرهم".