عقد مجلس الوزراء اجتماعه، اليوم الأحد، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للوقوف على أهم وآخر التطورات على الصعيد الداخلي والخارجي.

وحث رئيس الوزراء أعضاء المجلس على مضاعفة الجهود والنزول الميداني لتلمس احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن وإزالة العقبات والصعوبات التي تقف أمام التنمية وإعادة الإعمار في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.

وأكد أن عجلة التنمية بدأت تتحرك في اليمن بتحريك مشروعات التنمية في عدن وحضرموت ومأرب وباقي المحافظات وبصرف مرتبات موظفي الدولة في عموم المحافظات، لافتاً إلى أن محافظة عدن وباقي المحافظات المحررة ستشهد تحسناً على كافة المستويات.
 
وقال الدكتور بن دغر "سنواصل جهودنا في العمل على إعادة تطبيع الحياة في مختلف المحافظات المحررة وتثبيت الأمن والاستقرار وهذا لن يتم إلا بتعاون الجميع، واحترام النظام والقانون، وتوحيد عمل الأجهزة الأمنية، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة تشرف عليها وزارة الداخلية".
 
وأقر مجلس الوزراء تنفيذ مشروع تأهيل محطة الحسوة بتكلفة إجمالية قدرها (31،162،791،00) دولار أمريكي بتمويل محلي من موارد الدولة وفقاً للعرض المقدم من الشركة، والذي شمل تركيبات وتوريدات وإعادة إصلاح وتوصيل المواد إلى مخازن محطة الحسوة والضرائب والرسوم والنفقات الأخرى.
 
كما وجه المجلس شركة مصافي عدن بتسليم المؤسسة العامة للطرق والجسور -عبر وزير الأشغال العامة- كمية ألف طن من مادة البيتومين (الدامر) الناتج من تكرير النفط الخام لاستخدامها في أعمال المرحلة الأولى للصيانة.