أطلق عدد من الناشطين في الدراما اليمنية فيلم يمني قصير يجسد أواصر العلاقات السعودية اليمنية والدور السعودي الإنساني تجاه اليمن وأبناءها.
 
 الفيلم اليمني الذي يجسد هذه العلاقة تم إنتاجه بأسلوب ساخر ويستحضر الواقع السيء الذي فرضته ميليشيات الحوثي على نفسها، وما جلبته على الشعب اليمني جراء عبثها السياسي منذ انقلابها على الشرعية في اليمن أواخر سبتمبر من العام 2014.
 
ويستعرض الفيلم اليمني الذي جاء بعنوان "عطاء في وسط البلاء" سخرية التخبط الحوثي في مواجهة ما يسميه العدوان السعودي، ويتطرق لشرارة الحرب التي نفذها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية، متجاهلاً كافة مواقفها الإنسانية مع الشعب اليمني وفي أرضه.
 
ويعبر الفيلم الذي أنتجه ناشطون يمنيون عن متانة العلاقة السعودية اليمنية، وتقديراً لما تقوم به المملكة تجاه اليمن وأبناءها من مواقف إنسانية نبيلة تحاول ميليشيات الحوثي طمس معالمها وتغييبها عن العقل اليمني.
 
وأُخرج الفيلم باحترافية فنية عالية، وحبكة درامية، لا تخلو من معلومات حقيقية يتم تمريرها بين ثنايا المشاهد الدرامية، والتي تذكر المشاهد اليمني على سبيل المثال بالمستشفيات السعودية في اليمن، والتي كانت ولا زالت تقدم علاجها المجاني للمواطن اليمني، مع توفير العلاجات وإجراء العمليات عند اللزوم.
 
و تسبب انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن بمضاعفة المعاناة لليمنيين، وتدهور الجوانب الإنسانية للسكان في مختلف المحافظات.
 
وطوال العامين الماضيين واصلت العديد من المؤسسات السعودية تقديم الإغاثة للشعب اليمني في مختلف المجالات.