[ حفل جماهيري بمأرب في الذكرى السادسة لانتخاب الرئيس هادي ]
كشف عبد العزيز جباري، نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية، أن القوى السياسية اليمنية ستدعم استمرار هادي رئيسا للبلاد حتى يتمكن من مواجهة آلة الانقلاب وبناء الدولة المدنية.
وأشار جباري إلى أن الرئيس هادي سيستمر رئيسا حتى يتمكن من إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وبناء اليمن الجديد، وكذلك تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتحقيق تطلعات وأحلام الشعب اليمني في بناء دولة مدنية يسودها العدل والحرية، والتوزيع العادل للثروة والسلطة، حد وصفه.
وقال جباري في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء في حفل الذكرى الخامسة لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، إن الرئيس المخلوع صالح أبى أن يحظى باحترام الشعب اليمني.
وأوضح جباري في سياق كلمته أن ثورة الشباب السلمية فرضت التوافق السياسي الذي نتج عنه انتخاب هادي رئيسا للبلاد من قبل كل القوى السياسية في البلاد.
وقال "إلا أن المشاريع الطائفية الأسرية المستبدة رأت أن الانتقال السلمي للسلطة والتوافق بمخرجات الحوار الوطني تهدد مشروعها الخاص".
واضاف أن تلك الجماعة عمدت إلى الانقلاب على المشروعية الدستورية وأدخلت البلد في حرب طاحنة في محاولة بائسة إلى النجاح بمشروعها الدموي.
ولفت جباري إلى أن الانقلابيين حاولوا إخراج الوطن من عمقه العربي إلى محمية تابعة لمطامع إيران الفارسية.
وأضاف "لقد نظرنا بعين الاحترام للرئيس المخلوع صالح عند توقيعه المبادرة الخليجية وتنازله عن السلطة لو أنه ترك للشعب اليمني خياره ورأيه في التغيير، إلا أنه وللأسف أبى أن يحظى باحترام الشعب اليمني العظيم".
وقال جباري إن الثورة المضادة المتمثلة بأحفاد الإمامة وأصحاب أحلام اليقظة الحالمين بالعودة إلى السلطة زرعوا الألغام وخانوا كل العهود وصولا إلى الانقلاب الفاشل في 21 سبتمبر المشؤوم.
وفي سياق نجاحات المرحلة الأولى في أعمال الرئيس هادي قال جباري إن نجاح الرئيس هادي في الحوار الوطني وصولا إلى مسودة الدستور لليمن الاتحادي باتفاق الجميع جعل القتلة يخرجون أحقادهم على هذا الشعب بسبب قبوله بتلك المخرجات وهذا الدستور.
وأكد جباري في كلمته أن القوى السياسية والمجتمع اليمني الداعم للشرعية سيواصلون دعمهم للرئيس هادي كممثل لهذه الشرعية، مشيرا إلى أن الشرعية تقف بثبات نحو استعادة كل شبر في أرض الوطن لتبقى اليمن عربية الأصل والهواء.
