[ لقاء السفير السعودي بأعضاء البرلمان البريطاني في لندن ]
أصدرت وزارة الخارجية في حكومة الانقلابيين بصنعاء بيان كذبت ما أورده سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر خلال لقاء جمعه مع مجموعة من البرلمانيين البريطانيين ذوي العلاقة بالشأن اليمني، في مقر البرلمان البريطاني.
وكان السفير السعودي لدى اليمن قد حضر اجتماع الطاولة المستديرة التي أشرف عليها معهد “تشاتام هاوس” وحضرها مجموعة من المختصين في وزارة الخارجية البريطانية ومنظمات حقوق الإنسان والاعلاميين.
وكان آل جابر قد استعرض للبرلمانيين البريطانيين ما قامت به الميلشيات المسلحة الحوثية وقوات صالح من تدمير وتعطيل للعملية السياسية والحوار الوطني اليمني وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان ورفضهم كل الحلول المطروحة في جنيف وبييل بسويسرا والكويت وعدم تنفيذ ما التزموا به لوزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري .
ولفت السفير السعودي لدى اليمن النظر إلى تجاوزات المليشيات المسلحة على حدود المملكة وإطلاقها للصواريخ على المناطق والمدن والقرى السعودية واستفزازهم لمشاعر المسلمين في أصقاع العالم بمحاولة استهداف منطقة مكة المكرمة.
وقال مراقبون إن مسارعة الانقلابيين لتكذيب ونفي ما أورده السفير السعودي لدى اليمن في بريطانيا يؤكد أن آل جابر قد أوجع الحوثيين وصالح حينما كشف عن جرائمهم وأثبتها بحقائق دامغة ومدعمة بالأدلة والأرقام، أمام المجتمع الدولي والمنظمات العالمية المهتمة بالشأن اليمني.
ووضع آل جابر الرأي العام الدولي والدوائر السياسية وصناع القرار أمام ما تقوم به المليشيات المسلحة في اليمن من انتهاكات صارخة بحق اليمن والشعب اليمني ونسفها لكل الجهود السياسية من أجل الوصول إلى السلام، وعن الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والإغاثية والإنسانية التي تبذلها المملكة من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها من أيدي الانقلابيين.