أفاد مصدر مسؤول في القوات المسلحة الإماراتية، بأن التحقيقات الأولية التي أجريت تشير إلى أن قارب اللاجئين الصوماليين الذي كان متجهاً من السواحل اليمنية إلى السودان لم يتم استهدافه عبر قواتها، معلنا ترحيبه بتحقيق دولي مستقل.
 
وقال المصدر -وفقاَ لوكالة الأنباء الإماراتية- إن التحقيقات التمهيدية تشير إلى رصد القوات المسلحة الإماراتية للطبيعة غير العسكرية للقارب ووجود عدد كبير من المدنيين على متنه بصورة واضحة وملفتة للنظر.
 
وأضاف "في ضوء هذه المعلومات التزمت القوات المسلحة بقواعد الاشتباك الصارمة التي تتبعها وتمنعها من التعامل مع أي أهداف غير عسكرية".
 
وبحسب المصدر، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون القارب قد استهدف من قبل قوات التمرد الحوثي العاملة في المنطقة، وأن القوات المسلحة الإماراتية تسعى إلى تحديد أدق للتفاصيل المرتبطة بهذا الهجوم غير المبرر والذي تسبب بكارثة إنسانية مؤلمة.
 
وفي السياق، جدد التحالف العربي وللمرة الثانية نفيه الوقوف وراء الهجوم الذي تعرض له قارب مهاجرين صوماليين في المياه الإقليمية.
 
وارتفع عدد ضحايا المهاجرين الصوماليين إلى اثنين وأربعين قتيلا وعشرات الجرحى، إثر استهدافهم قبالة السواحل اليمنية وهم في طريقهم باتجاه السودان.
 
وطالب التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الأحد، بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد مقتل عشرات اللاجئين الصوماليين قبالة السواحل اليمنية.
 
وكرر التحالف في بيان أنه "غير مسؤول عن الهجوم" وأنه "لم يحصل إطلاق نار الجمعة من جانب قوات التحالف في المنطقة" التي حصل فيها الهجوم بغرب اليمن.