قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب إن "الانقلاب والحرب التي شنتها الميليشيا على الوطن تسببت في الكثير من الأضرار في الجوانب الأمنية وخصوصاً البنية التحتية للمؤسسات وتدمير مقدراتها وزرع عناصر التخريب والارهاب في المحافظات، وهذا يحتم على الأجهزة الأمنية بذل المزيد من الجهود لعودة المؤسسات بكامل قوامها وتثبيت الأمن والاستقرار".
 
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاثنين باللجنة الأمنية، والذي ضم نائب وزير الداخلية اللواء ناصر لخشع في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة توحيد الجهود الأمنية وتعزير الأداء الأمني في المحافظات المحررة بما يحقق الأمن والاستقرار ومنع الجريمة وتضييق الخناق على عناصر التخريب والارهاب.
 
وأكد عرب -بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية حققت الكثير من الإنجازات في المحافظات المحررة، وتجاوزت الكثير من التحديات في ظل استمرار الحرب مع الميليشيا الانقلابية وسيطرتها على مقدرات الدولة ومؤسساتها في العاصمة صنعاء.
 
ولفت وزير الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الحفاظ على الحد الأدنى من الأمن ما بعد التحرير، وعززت من وجودها وجهودها بما حقق الكثير من التحسن في الجانب الأمني ومحاربة الإرهاب.
 
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية على توحيد الجهود الأمنية تحت راية وقيادة واحدة للحفاظ على المؤسسات، وبناء ما تضرر منها وفق المشروع الوطني المتمثل بمخرجات الحوار الوطني تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
 
وأكد عرب على ضرورة الالتزام بالمعايير الوطنية في التجنيد الجديد بعيداً عن النزعات الحزبية أو المناطقية أو الفئوية أو المذهبية، وبناء الفرد وفق المبادئ الوطنية الجامعة التي تؤسس لبناء مؤسسات أمنية سليمة.