[ بن دغر ]
أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر أن اليمن والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يواجهون مشروعا فارسيا يستهدف الخليج والمنطقة العربية.
وقال رئيس الوزراء في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه وزير الإعلام معمر الإرياني في ندوة أقيمت في معهد العالم العربي بباريس والتي نظمتها السفارة اليمنية في باريس"إننا ومعنا التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتان، نواجه مشروعا فارسيا يستهدف الخليج والمنطقة العربية، وتقف خلفه بكل وضوح إيران الدولة والثورة، بهدف تصدير ثورتهم المزعومة عبر تخريب وتدمير الدول الأخرى".
وأضاف رئيس الوزراء -بحسب وكالة "سبأ" الرسمية- "إن الحكومة اليمنية والتحالف العربي لم يكونوا دعاة حرب، وينتابنا الألم والحزن، وتشاطروننا أنتم ذلك بكل تأكيد جراء تصميم الانقلابيين على المضي في حربهم الخاسرة وعدم جديتهم للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216"، مؤكداً أن يد الحكومة ستظل ممدودة للسلام، رغم عدم التزام المليشيا الانقلابية ونقضها للعهود والمواثيق والاتفاقيات.
ولفت بن دغر إلى أن "حل الأزمة معروف ومتاح، والقرار بيد الانقلابيين أنفسهم بالامتثال والخضوع للإرادة الشعبية وتطبيق القرارات الدولية، وعندها ستتوقف الحرب وتعود السلطة الشرعية لمواصلة استكمال بقية خطوات المرحلة الانتقالية من حيث توقفت عقب الانقلاب، ودون ذلك لا ينبغي أن نناقش أي حلول ترقيعية خارج المرجعيات، تذهب باليمن واليمنيين إلى المجهول".
وأشار إلى أن المليشيا الانقلابية تقود حرباً بغرض فرض مشروعها الطائفي المدعوم من إيران بقوة السلاح، والقتل والتنكيل والإخفاء والاعتقال لكل من يعارضها، غير آبهين بالقوانين والأعراف والمبادئ الإنسانية، ناهيك عن القرارات الدولية تحت الفصل السابع، والموقف الدولي الموحد الرافض للانقلاب، والتشديد على عودة السلطة الشرعية وتسليم السلاح المنهوب والانسحاب من المدن.
وتعهد رئيس الوزراء للشعب اليمني بأن الحكومة ستكون عند حسن ظنهم، مثمنا الموقف الشجاع والاستثنائي لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وموقفها إلى جانب الشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديمها إلى جانب مشاركتها العسكرية المساعدات الإنسانية والإغاثية السخية، وتبني مشاريع إعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات.