[ مقاتلات التحالف العربي ]
عقدت الولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية صفقت سلاح حديثة بقيمة 390 مليون دولار أمريكي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم،ث إن من بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في التصويب.
وبحسب المسؤولين، فإن الولايات المتحدة تريد الحصول على تعهدات جديدة من السعودية بتحسين عمليات الاستهداف بحيث تقلل لأقصى درجة ممكنة من سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن، وذلك في وقت تبحث فيه الإدارة الأمريكية استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة.
وقال المسؤولون الأمريكيون وآخرون قريبون من هذه المسألة إنه كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضي عن صفقة بيع أسلحة لكن اعتراض مشرعين أمريكيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان زاد الأمر تعقيدا.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه "نريد من السعوديين أن يبدوا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما".
وامتنع ممثل للسفارة السعودية في واشنطن عن التعليق على المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الموجهة بدقة.
ووصفت الحكومة السعودية ما تردد عن سقوط قتلى مدنيين بأنها مختلقة أو مبالغ فيها، وقالت إن التحالف ملتزم بقواعد الاشتباك الصارمة.
وطرحت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي تشريعا في 13 أبريل لوضع شروط جديدة للدعم العسكري المقدم من الولايات المتحدة للسعودية.