قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني إن وفدا اقتصاديا رفيع المستوى من الحكومة اليمنية سيتواجد في واشنطن في الأيام المقبلة للقاء مسؤولي البنك الدولي، ضمن اجتماعات الربيع، لدعم اليمن اقتصاديا، في ظل ضعف ما يقدم من دعم للحكومة الشرعية.
 
وأكد يماني أن ما قدمته السعودية ودول التحالف في الخليج خلال عامين يقدر بنحو 4 مليارات دولار، بخلاف الدعم المباشر من السعودية للحكومة الشرعية، ومؤسساتها العسكرية والحكومية، مقارنة بما قدمته الأمم المتحدة والتي لا تتجاوز ملياري دولار خلال العام الماضي، لافتا إلى أن السعودية غطت خطة "الاستجابة الإنسانية الأولى" التي أطلقتها الأمم المتحدة في 2015 بما قيمته 272 مليون دولار.
 
وشدد المسؤول اليمني أن حكومة بلاده على استعداد للجلوس على طاولة المفاوضات، إذا كان الطرف الآخر (الانقلاب) على استعداد لتنفيذ القرار 2216، ونزع السلاح والانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها، مؤكدا أن اليمن لا يمكن أن يقبل بوجود ميليشيات مسلحة تحكم البلاد وتقرر في ظل غياب القوانين والأنظمة.
 
ويستبق هذا وصول رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إلى العاصمة السويسرية جنيف لبحث دعم اليمن اقتصاديا.