حذرت الأمم المتحدة التحالف العربي والحكومة الشرعية من شنَ عملية عسكرية لتحرير ميناء الحديدة غربي اليمن الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن المنظمة الدولية ما زالت تتلقى إشارات على أن التحالف بقيادة السعودية في اليمن قد يهاجم ميناء الحديدة.

وبحسب وكالة رويترز، فقد بررت المنظمة الدولية تخوفها من حدوث معاناة إنسانية وخسائر بشرية.

وقال الأمير زيد في مؤتمر صحفي بجنيف "الأمم المتحدة قلقة إزاء التداعيات الإنسانية لمثل هذا الهجوم فيما يتعلق بتأجيج الأزمة الإنسانية، ناهيك عن مخاوفنا من وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين إذا ما تعرض الميناء لهجوم كبير".

وكان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر كرر الأسبوع الماضي أن الحوثيين يهربون السلاح إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، وقال إن حكومته تفضل إشراف الأمم المتحدة على الميناء بدلا من تعرضه لهجوم.

وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة من التحالف العربي عدم استهداف ميناء الحديدة الإستراتيجى الذى يسيطر عليه الحوثيون.

وقال جيمى ماكجولدريك المنسق المقيم للأمم المتحدة -خلال تصريح صحفي سابق اليمن في عمان- "قلنا للتحالف العربي أن مهاجمة ميناء الحديدة أو المدينة ليس ضروريا".

وأضاف "نريد شريان الحياة هذا أن يبقى ليستمر عملنا كمنظمات إنسانية ومجتمع دولى لإطعام ودعم السكان، حيث نعتمد على هذا الميناء لمساعدة ثمانين بالمئة من السكان".

ورفضت الأمم المتحدة غير مرة طلب التحالف العربى بالإشراف على ميناء الحديدة الإستراتيجى غرب اليمن والذى يسيطر عليه الحوثيون.