قال المخلوع علي عبدالله صالح إنه مستعد لاعتزال العمل السياسي والتخلي عن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام إذا كان فيه الحل للأزمة في اليمن ولكن شريطة أن يتوقف ما وصفه بالعدوان.
 
وأضاف صالح في كلمة أمام جمع من منتسبي حزبه أنه إذا كان اعتزاله العمل السياسي والتخلي عن قيادة المؤتمر "يمكن أن تحل المشكلة فسوف أعلن اليوم اعتزالي".
 
وعن المطالب التي تنادي بخروجه من اليمن أكد المخلوع أنه يرفض مطلقا الخروج من البلاد، قائلا "أنا صممت لا يمكن أغادر البلد إلا على ظهري مقتول".
 
وأضاف بأنه تلقى معلومات عن عروض للتفاوض معه من جانب الأمريكيين والبريطانيين والخليجيين.
 
وأشار المخلوع إلى أنه مستعد للتفاوض مع تحالف ما أسماه "العدوان" في صنعاء أو في الرياض أو في ظهران الجنوب، شريطة أن تفضي أي عملية تفاوضية إلى وقف "العدوان" نهائياً على اليمن.
 
وأكد المخلوع رفضه مشروع تقسيم اليمن تحت مسمى صيغة الدولة الاتحادية من ستة أقاليم، مشدداً على عدم الاعتراف بالقرار الدولي رقم 2216 الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع.
 
وقال "دول التحالف بقيادة هادي فرضوا الأقاليم، الدولة الاتحادية مرفوضة وخيانة وطنية لأي كاتب أو متحدث رسمي سياسي أيا كان في الداخل أو الخارج، يتكلم عن دولة اتحادية أو كلمة أقاليم خائن وعميل ويجب أن يحاكم حضوريا أو غيابيا"، على حد قوله.