نفذ صحفيون وناشطون إعلاميون وحقوقيون وكذا رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب شرقي اليمن وقفة تضامنية، اليوم الأربعاء، مع الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات منذ يونيو 2015.
 
جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم الثالث من مايو من كل عام.
 


وفي بيان للوقفة الاحتجاجية -حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- والتي تتزامن مع حملة إعلامية إلكترونية تنطلق مساء اليوم الأربعاء، قال مسؤول الحملة عبدالباسط الشاجع إن "المليشيا أقدمت على محاكمة 14 صحفيا من صحيفة الثورة، والحكم بالإعدام علي الصحفي عبدالرقيب الجبيحي، وكذا فصل 33 صحفيا من وكالة الأنباء اليمنية سبأ قبل عام ونصف، واختطاف 22 صحفيا آخرين".


 
كما حمل الشاجع طرفي الانقلاب مسؤولية حياة الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات.
 
وطالب الشاجع في بيان الوقفة برفع الحظر علي المواقع الإخبارية الذي يتم التحكم به من صنعاء عبر شبكة الإنترنت الوحيدة في اليمن.
 


وفي سياق متصل، أصدرت رابطة أمهات المختطفين بيانا تضامنيا مع الصحفيين المختطفين مطالبة فيه بسرعة العمل على الإفراج عن جميع المختطفين.
 


وذكر البيان أن المليشيا تستمر في الانتهاكات حتى وصل بها الأمر إلى عقوبة الإعدام كما حدث مع الصحفي الجبيحي المختطف منذ سبتمبر 2016.
 
وطالب البيان حكومة الشرعية والمنظمات الحقوقية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة العمل على إطلاق سراح أبنائهن المختطفين، كما طالبن بحقهم بالحياة، حد ذكر البيان.