شهدت محافظة أرخبيل سقطرى يوم أمس الاثنين تخرج دفعة عسكرية جديدة من أبناء المحافظة، بعد خضوعهم لدورة عسكرية مكثفة في مختلف التخصصات، بإشراف وتدريب من القوات الإماراتية المتواجدة هناك.
 
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن المتخرجين من الدورة تلقوا تدريبات في مهارات الميدان، والمعركة، واستخدام مختلف الأسلحة، والأمن الداخلي، والطبوغرافيا، إضافة إلى تنفيذ رماية حية في ميادين الرماية، التي أعدت خصيصا، علاوة على تدريبات في مجال الإسعافات الأولية.
 
وذكرت الوكالة أن مهمة الجنود الذين نظموا عرضا عسكريا بعد تخرجهم ستكون للمساهمة في تأمين شواطئ الجزيرة وصون أمنها.
 
وتطابق مهمة الجنود الجدد في سقطرى مع مهمة الحزام الأمني الذي أنشأته الإمارات في عدن، عقب تحريرها من المليشيا الانقلابية، وتولى الوزير المقال هاني بن بريك الإشراف عليها.
 
ويوجد في محافظة سقطرى قوات حكومية نظامية ممثلة بالتشكيلات العسكرية المختلفة التابعة لوزارة الداخلية اليمنية، إضافة لقوات اللواء الأول مشاه بحري، المتركز في الجزيرة، وتتبع المنطقة العسكرية الثانية، التي تتخذ من مدينة المكلا مقراً لها.
 
وتتولى قوات إماراتية الإشراف على محافظة سقطرى منذ نحو عامين، ضمن مهمة دولة الإمارات في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
 
وتحدثت تقارير صحفية سابقة عن اهتمام إماراتي واسع بالجزيرة، وصل حد اتهام الحكومة اليمنية بتأجيرها لدولة الإمارات، قبل أن ينفي وزير السياحة ذلك.