قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن العلاقات بين واشنطن والرياض ستتطور إلى شراكة إستراتيجية، والاتفاقيات الموقعة بين البلدين تتجاوز قيمتها 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
 
وأضاف الجبير -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي تيلرسون- أن الملك سلمان والرئيس ترامب اتفقا على ضرورة مواجهة الإرهاب وتمويله وإيران لا يمكن لها المضي في سياساتها المتطرفة.
 
وتابع الجبير قائلا "يجب القيام بالإجراءات اللازمة لردع سياسة إيران العدائية في المنطقة".
 
وعن مليشيات الحوثي الانقلابية، قال الجبير إن "الحوثيين يمثلون 50 ألف شخص، لا يمكن أن نسمح لهم أن يسيطروا على اليمن"، مضيفا "وقعنا مع جماعة الحوثي أكثر من 70 اتفاقية لكنهم نقضوها".
 
ولفت الجبير إلى أن مليشيات الحوثي هي من بدأت بالعدوان واستهداف المدن والحدود السعودية بالصواريخ الباليستية، وقال "لا يمكن أن نسمح لمليشيا ايران بالسيطرة على اليمن".
 
وعن المساعدات الإغاثية، قال وزير الخارجية السعودي "قدمنا المساعدات الإنسانية لكل المحافظات، والحوثيون يقومون بسرقتها".
 
وأشار إلى أن اليمنيين اتفقوا على إنشاء دولة اتحادية، لكن الحوثيين انقلبوا على مخرجات الحوار الوطني.
 
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إن "زيارة ترامب للرياض تاريخية وتمهد لرسم شرق أوسط سلمي، وسنعمل على تطوير القدرات الدفاعية للجيش السعودي ليتمكن من مواجهة التهديدات"، مشيرا إلى أن مبيعات الأسلحة تهدف إلى مواجهة التهديدات التي تطال الحدود السعودية.
 
وقال تيلرسون "ننسق جهودنا لمواجهة إيران لاسيما في دعمها للمليشيات المتطرفة في دول عدة  وندعم الجهود المشتركة على نحو يؤدي إلى مواجهة تهديدات ايران في اليمن وسوريا".
 
وأضاف "نركز على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ويجب أن يعلم الانقلابيون في اليمن أنهم لن يحققوا الانتصار، ونطلب من الأطراف اليمنية العودة إلى طاولة المفاوضات".