[ مصابون بمرض الكوليرا في اليمن ]
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن المنشآت الصحية في اليمن تستقبل يوميا أكثر من ألف طفل يعانون من الإسهال المائي الحاد ويحتاجون للعلاج.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، في بيان، نقلا عن اليونيسيف "خلال شهر واحد توفي أكثر من 500 شخص من بينهم مئة طفل بسبب مرض الكوليرا".
وأضاف "تحذر اليونيسف من أن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تم التحقق منها، وأن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أكبر من ذلك بكثير".
ووفقا للبيان، فإنه "واستجابة لتفشي الكوليرا في اليمن، أرسلت اليونيسيف الأسبوع الماضي ثلاث طائرات تحمل 40 طنا من الإمدادات المنقذة للحياة تشمل الأدوية وأملاح معالجة الجفاف، لعلاج أكثر من 50 ألف مريض بالكوليرا والإسهالات المائية إلا أن الاحتياجات تزداد بشكل مستمر".
وقالت ميريتشيل ريلانيو ممثلة اليونيسف في اليمن، في ذات البيان، إن الوضع يقترب من حافة الكارثة.
وأشارت المسؤولة الدولية إلى انهيار الأنظمة الصحية وأن 27 مليون يمني إجمالي عدد السكان تقريبا مهددون بكارثة إنسانية.
وذكرت ممثلة اليونيسيف أن الأطفال الذين يعدون أكثر السكان ضعفا هم أكبر ضحايا هذه المأساة.
ودعت المجتمع الدولي لضرورة دعم الاستثمارات طويلة الأمد في الخدمات الاجتماعية مثل الماء والصرف الصحي.
ووفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد الحالات المشتبهة بالكوليرا إلى أكثر من 65 ألف و357 حالة، بينها 532 حالة وفاة، وذلك منذ 27 أبريل/نيسان الماضي.