قال وزير حقوق الإنسان محمد عسكر إن أكثر من 300 مسجدا ودار تحفيظ قرآن تم نسفهم في اليمن، وأكثر من 600 داعية ديني تم اعتقاله أو تعذيبه أو قتله، على يد ميليشيا الحوثي.
 
وأضاف عسكر خلال ندوة إقليمية حول الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني الذي نظمته المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، مساء الأحد، إن الوطن العربي يعيش تطرفين أحدهما سنيا يتمثل في داعش والقاعدة والآخر شيعيا يتمثل في حزب الله والحوثيين اللذين جاءا من الغرف المغلقة، لتحقيق مآربهم السياسية التي عانى منها الوطن العربي، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
 
وأشار إلى أن مصر تمثل لليمن عمقا إستراتيجيا كبيرا، والعكس أيضًا في جانب الأمن القومي المصري، وأن الحركة الوطنية اليمنية استلهمت ثورة يوليو، وهو ما جعل اليمن أكثر دولة عربية تتأثر بمصر.
 
ولفت إلى انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على مخرجات الحوار الوطني الشامل التي اتفقت عليها مختلف القوى السياسية، وقرر فيها اليمنيون شكل دولتهم، ومارست تلك المليشيات كل أنواع الانتهاكات في حق أبناء الشعب من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحفية واعتقال الصحفيين والناشطين الحقوقيين، وحصار المدن، ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها، واستهداف السكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة.